أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ممثلةً بوكالة شؤون الأرصاد، تقريراً عن الحالة المناخية السائدة خلال موسم حج هذا العام بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، وفق الفترة من 17 ذي القعدة وحتى 17 ذي الحجة؛ حيث توقّع التقرير أن تكون المشاعر حارة نهاراً ومعتدلة رطبة ليلاً. وأوضح التقرير أن الطقس -بمشيئة الله تعالى- لموسم حج عام 1436ه لمكةالمكرمة يُتوقع أن تكون درجات الحرارة فوق معدلاتها الشهرية خلال هذه الفترة من العام وطقس حار وسط النهار ومعتدل ورطب ليلاً في حين يكون هطول الأمطار حول المعدل بوجه عام قد تُصحب بعواصف رعدية ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى تدني في مدى الرؤية الأفقية.
وبيّن أنه من خلال السجل المناخي اتضح ما يأتي: "الرياح السطحية في بداية الفترة شمالية وفي نهايتها جنوبية غربية بسرعة 6 كلم في الساعة، والرؤية الأفقية جيدة بشكل عام، وتدنّت إلى أقل من 3 كلم، وأقل لفترات قصيرة؛ بسبب الرياح النشطة أو الهابطة من السحب الرعدية الممطرة ومعدل الرطوبة النسبية منخفضة ظهراً بمعدل10% ويرتفع المعدل ليلاً 80%".
ووصف التقرير حالة الطقس خلال شهر الحج بالمدينة المنورة أن حالة المناخ لهذه الفترة تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل، وطقس حار بوجه عام ومعتدل ليلاً، ويكون هطول الأمطار حول المعدل، ورياح سطحية نشطة مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى انخفاض في مدى الرؤية الأفقية خاصة في المناطق المفتوحة.
وقال: "من خلال السجل المناخي اتضح ما يلي: الرياح السطحية كانت في بداية الفترة غربية وشرقية في آخر الفترة بمعدل سرعة 10 كلم، وتدنّت الرؤية الأفقية أحياناً إلى أقل من 4 كلم؛ بسبب الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار ومعدل الرطوبة النسبية منخفضة ظهراً بمعدل 5% ويرتفع المعدل ليلاً إلى 40%".
واختتم: "أهم الظواهر الجوية الحادة التي تم تسجيلها من عام 1985م إلى 2014م، تسجيل أعلى درجة حرارة على مكةالمكرمة 49.4 درجة مئوية في 9 سبتمبر عام 1988 م، وبلغت أدنى درجة حرارة على مكةالمكرمة 22 درجة مئوية في يوم 5 سبتمبر عام 1985م، وسجلت أكبر كمية أمطار على مكةالمكرمة خلال 24 ساعة 27 ملم في يوم 5 سبتمبر عام 2006".