نالت صورة سمو نائب الملك ولي العهد الأمير محمد بن نايف، عندما قبّل يد عمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز، في أثناء أداء صلاة الميت، أمس الإثنين، على جثمان الأميرة نوف بنت عبدالعزيز، إعجاباً ملحوظاً، وتمّ تداول الصورة على نطاق واسع داخل أروقة مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة التي اختصرت المشهد القيادي السعودي، وكشفت الاحترام المتبادل والمحبة الكبيرة والتعامل الكريم بين أفراد الأسرة الحاكمة، التي تشرّب أبناؤها منذ الصغر تقدير الكبير سناً واحترامه وتوقيره.
المشهد الجميل الذي جمع الأميرين، واحتفت به وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير؛ ظهر فيه سمو نائب الملك الأمير محمد بن نايف، مقبلاً يد عمه الأمير أحمد، وأشاد متناقلو الصورة بما حملته من مشاعر الوحدة والتلاحم غير المستغربة على قيادات المملكة، مشيدين برجاحة عقل أبناء الأسرة الحاكمة، وتقدير الكبير مهما اختلفت المناصب والمواقع.
وهبط المشهد كالصاعقة على رؤوس محاولي الصيد في المياه العكرة الذين يسعون من فترة لأخرى إلى زعزعة الصورة النقية، ومحاولة بثّ الشائعات المُغرضة التي لم يعد يصدّقها العقلاء.
يُشار إلى أن المقرّبين من الأسرة الحاكمة يعرفون حرص كبارهم على غرس هذه القيمة الأخلاقية النادرة في نفوس أبنائهم منذ الصغر، ولعل ما يلاحظه المتابعون من احترام وتقدير واضح بين كل أبناء الأسرة الكريمة، ليؤكد انغراس هذه الصفة الحميدة في أنفسهم ونقلها من جيل لآخر.