يتوقّع بأن يجتمع عدد من الأهالي بأحد أحياء محافظة الطائف للمُطالبة بإيقاف أحد الآبار التي تشهد ازدحاماً كثيفاً من قِبَل صهاريج تعبئة المياه منها، على الرغم من أنها "غير صالحة للشرب"، ما تسبّب في إزعاجهم وإلحاق الأذى بهم، فيما ينتظرون تحرّكاً عاجلاً لإنقاذهم من الأخطار الصحية التي تنتج من تلك الصهاريج التي تتكاثر بالموقع الذي تُحيط به المنازل المكتظّة بالسكان. وكُشف عن أن البئر التي تتوسّط مجموعة من المنازل بحي النزهة بالطائف مؤجّرة لشركة أو مؤسّسة، بحيث تتوافد عليها الصهاريج طوال اليوم بدءً من الساعات الصباحية المُبكّرة ما أقلق السكان حيال الأضرار المترتّبة على تعبئة الصهاريج للمياه من هذه البئر المجاورة، ومنها الأدخنة المنبعثة ودخولها بالتالي للمنازل والتسبّب في بعض المشاكل الصحية للسكان خصوصاً الأطفال ومرضى الربو والحساسية, كذلك الأصوات العالية الصادرة منها أثناء وجودها للتعبئة بخلاف تعرض سيارات المجاورين للخطر لضيق المدخل المؤدي للبئر في ظل وقوع حوادث متعدّدة بسببها، وتضرر سيارات السكان، كذلك اصطدام أحد الصهاريج القادمة للبئر بجدار سور الأرض الموجودة بها وانهياره على سيارة خلفه، ما تسبّب في إتلافها وتحطيمها. واشتكى السُكان المُتضرّرون من بقاء تلك البئر بينهم وتوسطها منازلهم عبر "سبق" من تكاثر بعض الحشرات الضارة على بقايا المياه التي تُخلّفها أعمال التعبئة, بخلاف صعود العمالة فوق الصهاريج، ما يجعل بعض الشقق القريبة عرضة للكشف من قبلهم، حتى إن بعضهم كان يقصد ذلك، وتمت ملاحظته من قبل أحد السكان، والذي حاول الاحتكاك معه لولا تدخل بعض الحاضرين للموقف. يُذكر أن البئر المعنية تفتقر لوجود شخص مسؤول عنها لديه تعليمات ثابتة لاستقبال الصهاريج والتعامل مع سائقيها والذين يتولون بأنفسهم عمليتي التشغيل والتعبئة.