استقبل طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة اليوم (16) حالة إثر حادث انقلاب باص يقل عشرين راكباً في تجربة فرضية ضمن استعدادات المستشفى لموسم الحج لهذا العام. وكان ذلك ضمن خطط الطوارئ الفرضية التي تنفذها إدارة الطوارئ والأزمات بصحة مكةالمكرمة، حيث بدأت التجربة تمام الساعة العاشرة والربع صباحاً بإعلان حالة الطوارئ واستنفار جميع العاملين المكلفين للتعامل مع الحادث حسب خطط المستشفى الموضوعة حيث تمت عمليات الفرز للمصابين حال وصولهم لقسم الطوارئ ونتج عن الحادث عشر حالات خطرة تم إسعافها ومن ثم تنويمها ثماني حالات بين متوسطة وبسيطة ووفاة حالتين.
وبين مساعد مدير الخدمات الطبية بالمستشفى الدكتور مازن الجابري أن التجربة الفرضية قد حققت الأهداف المرجوة منها وأنها تأتي للوقوف على جاهزية قسم الطوارئ والكوادر الطبية في حالات الكوارث لا سمح الله وخصوصاً أننا مقبلون على موسم الحج. وأشرف على تنفيذ الخطة من إدارة الطوارئ والأزمات كل من عبدالرحمن الشمراني ومنصور المالكي وكمال المرواني وتركي الصبحي.
الجدير بالذكر أن مثل هذه الفرضيات تأتي وفق برنامج زمني معد لجميع القطاع الصحي بمنطقة مكةالمكرمة بهدف الارتقاء بجميع مستويات العاملين للتعامل مع حالات الكوارث والطوارئ لا قدر الله من خلال فريق العمل المدرب في إدارة الطوارئ والأزمات.