بدأت أعداد الناخبين المسجلين في الانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية، تتوافد على المراكز بشكل متزايد، بعد مضيّ ثلاثة أيام من بدء مرحلة قيد الناخبين. وقال مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي باسم أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان: "العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في المراكز الانتخابية بالمنطقة الشرقية بلغ (2121) ناخباً وناخبة خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء قيد الناخبين للانتخابات البلدية".
وأضاف: "المراكز الانتخابية الرجالية سجّلت (1561) ناخباً؛ في حين سجلت المراكز الانتخابية النسائية (560) ناخبة، وتُعَدّ محافظة حفر الباطن الأعلى في تسجيل الناخبين، بعد أن استقبلت مراكزها السبع عدد (482)؛ حيث بلغ عدد الناخبين الرجال (329) ناخباً، وعدد الناخبات من النساء بلغ (153) ناخبة".
وأردف: "عدد المسجلين في حاضرة الدمام بلغ (355) ناخباً وناخبة؛ من الرجال (225) ناخباً، ومن النساء بلغ (130) ناخبة، كما بلغ العدد الإجمالي للناخباين المسجلين في القطيف (60) ناخباً وناخبة؛ (32) من الرجال، و(28) من النساء، وفي الجبيل بلغ عدد الناخبين والناخبات (147)؛ منهم (133) ناخباً، و(14) ناخبة، أما في بقيق فقد بلغ عدد المسجلين (105) ناخبين وناخبات؛ منهم (66) رجال، و(39) نساء، وفي النعيرية بلغ العدد الإجمالي لأول ثلاثة أيام من مرحلة قيد الناخبين عدد (84) ناخباً وناخبة؛ (77) للرجال و(7) للنساء، كما بلغ عدد المسجلين في المراكز الانتخابية بالقرية العليا (185) من الرجال والنساء؛ منها (140) ناخباً، و(45) ناخبة".
وتابع: "سجلت المراكز الانتخابية في جوف بني هاجر عدد (14) ناخباً وناخبة؛ منها (6) رجال، و(8) نساء، أما رأس تنورة؛ فقد بلغ العدد الإجمالي للمسجلين (53) من الرجال والنساء؛ حيث بلغ عدد الناخبين (49)، إضافة إلى (4) ناخبات، وسجلت مراكز قيد الناخبين في اللهابة (62) ناخباً وناخبة؛ منها (52) رجال، و(10) نساء، وفي الخفجي بلغ عدد الناخبين (36) من الرجال والنساء؛ حيث سجلت مراكز الناخبين عدد (20) من الرجال، و(16) من النساء، وفي عين دار، بلغ عدد الناخبين (86)، كان لنصيب الرجال منها (65) ناخباً، و(21) للناخبات".
وقال "الصفيان": "في مليجة بلغ عدد الناخبين (112) ناخباً وناخبة؛ الرجال بعدد ( 102) والنساء (10)، كما سجلت مراكز قيد الناخبين في الرفيعة عدد (59) من الناخبين والناخبات؛ حيث بلغ عدد الرجال (15) والنساء (44)، وفي الصرار سجلت مراكز قيد الناخبين حضوراً لافتاً للرجال؛ حيث بلغ العدد الإجمالي للناخبين والناخبات (176)؛ منها (175) رجال، وعدد (1) فقط للنساء؛ أما القليب فقد بلغ عدد الناخبين فيها (12) ناخباً وناخبة؛ منها (11) للرجال و(1) للنساء، وفي عريعرة بلغ العدد الإجمالي للمسجلين في قيد الناخبين (93)؛ حيث بلغ عدد الرجال (64) أما النساء فقد بلغ عددهن (2) ".
وتوقع "الصفيان" أن تشهد المقار الانتخابية إقبالاً خلال الأيام المقبلة؛ لافتاً إلى أن اللجنة المحلية أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بالمقار الانتخابية؛ بهدف تسهيل العملية الانتخابية؛ مشيراً إلى أن مرحلة قيد الناخبين، التي انطلقت السبت الماضي، تستمر لمدة 21 يوماً.
وقال مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام: "هناك متابعة لسير العملية في جميع المراكز الانتخابية، وتم تقديم التسهيلات كافة، وبدأ الفريق التقني منذ السبت الماضي، في استقبال جميع بيانات المراكز الانتخابية في المنطقة الشرقية، التي يبلغ عدد مراكزها الانتخابية 165 مركزاً".
وأكد المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية ضرورة توافر أصل الهوية الوطنية، وشرط الإقامة في الدائرة الانتخابية، والإتيان بإثبات مقر السكن كصورة من الصك أو من عقد الإيجار أو غيره، وأن يكون عمر الناخب 18 عاماً في يوم الاقتراع.
وشدد على أن أمانة المنطقة الشرقية سخّرت جميع الإمكانيات لتسهيل جميع مراحل العملية الانتخابية في المنطقة الشرقية.
وأردف قائلاً: "وحدة المعلومات الانتخابية باللجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة الشرقية، هي التي تتولى عملية تسجيل قيد الناخبين والمرشحين؛ حيث تقوم بالتشغيل والتجهيزات التقنية، وتدقيق النماذج والمحاضر الواردة من مراكز الانتخاب، واستيفاء المعلومات الناقصة في النماذج الانتخابية؛ بالتنسيق مع لجان الانتخاب في المراكز الانتخابية".
وتابع: "تشمل المهام كذلك: إعداد جداول قيد الناخبين، والتقارير المتنوعة لتزويد المراكز الانتخابية، وإعداد أسماء الناخبين، والمواضيع المتنوعة بناء على قاعدة البيانات المركزية بالوزارة باللجنة العامة للانتخابات، واستلام وتدقيق المعلومات في مراحل التسجيل والاقتراع وإصدار التقارير المتنوعة، وبناء قاعدة البيانات المركزية".
وكشف "الصفيان" أن الفريق التقني لأمانة المنطقة الشرقية، يتكون من 26 متدرباً خضعوا لتدريب مكثف في قاعات مجهّزة بكل اللوازم والاحتياجات، وتم تدريبهم على كيفية العمل على النظام الإلكتروني للانتخابات، والتعامل مع المعوقات المتوقع حدوثها.