سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الفوزان" ل "سبق": الاقتصاد السعودي متماسك والدولة ليست مديونة واحتياطي النفط 2.8 ترليون قال: لو نبيع البترول ب 40 دولاراً لمدة 4 سنوات قادمة لن نحتاج شيئاً
مع الهبوط المفاجئ بسوق الأسهم السعودية الذي بدأ منذ أيام وسبب خسائر كبيرة للمستثمرين وتزامن هبوطه مع هبوط سعر النفط والعقار حتى بات البعض قلق من الوضع الإقتصادي للسعودية. أكد المحلل الاقتصادي راشد الفوزان أن اقتصاد السعودية متماسك وقوي على خلاف ما يتداول من انهيارات، ووجه مجموعة نصائح للمستثمرين بالأسهم وكذلك بث تطمينات حول الاقتصاد السعودي على عكس ما يثيره بعض الاقتصاديين الآخرين في مواقع التواصل.
ورداً على استفسار "سبق" عن وضع سوق الأسهم ونصائحه للمستثمرين قال الفوزان: "السوق مثله مثل أي سوق بالعالم ونحن نتذكر عام 2003 وهي عادة لا بد تمر بالعالم كل 7 سنوات وهي دورة اقتصادية يتخللها هبوط وخسائر ونصائحي لهم الابتعاد عن الاقتراض، والنصيحة الأخرى إذا لم يكن يفهم بالسوق يعطي أسهمه لشركات مالية لأنها رغم الانخفاض لم تنخفض بشكل قوي".
مضيفاً: "كذلك شراء الأسهم الجيدة وكذلك رغم ما يدور بالسوق من هبوط لا بد أن نتيقن أنه سيرتفع فعلينا الابتعاد عن فكر المؤامرات وتداول الشائعات والقال والقيل الذي يرعب الناس".
وعن ما يتناقله البعض حول هبوط النفط قال: "ما زال اقتصاد المملكة متماسكاً قوياً باعتبار احتياطي النفط لدينا 2،8 ترليون ونحن أكبر بلد منتج ومخزن والحكومة غير مديونة، فلماذا الخوف والهلع؟".
وقال: "الأزمة بكل مكان واليابان بالنسبة للناتج القومي لديهم فهم مديونون، ويظل اقتصادهم قوياً والصين كذلك ولا يوجد دولة غير مديونة، ونحن لدينا مصدر دخل قوي".
وزاد: "نعم ليس لدينا مصدر دخل متنوع، هذه مشكلة الكل يعرفها لكن يظل اقتصادنا قوياً والدليل يومياً نتداول 4 مليارات، وفي ظل هذه الظروف الراهنة".
وأردف: "البعض يتكلم عن السوق بعاطفة لكن الدولة ما زالت تدعم المشاريع لم ترفع سعر الماء ولا البنزين ولا الغاز ولا الخبز ولا الكهرباء والدولة تدعم سنوياً 300 مليار".
وأشار: "لو نبيع النفط ب40 دولاراً أربع سنوات قادمة لن نحتاج شيئاً، ونحن مؤخراً بدأنا بتنويع مصادر الدخل لكن لم تكن بالشكل الكافي".
ووجه رسالة بقوله: "ولا بد أن نخفف العمالة الأجنبية التي استنزفت البلد أي عامل لا حاجة لنا فيه يجب أن يرحل ويبقى من نحتاجه، وأكرر يبقى من نحتاجه لأنهم يستنزفون الدولة من الكهرباء والبنزين والجرائم وغيرها".
واختتم: "نعم يوجد زوبعة ولا أنكر ذلك لكن ليست بالشكل الذي يتوقعه الناس واقتصادنا ما زال قوياً والدولة ليست مديونة".