أكد رئيس مجلس إدارة شركة "حلا" العالمية محمد بجاد آل وهطان، أنه سيتم تزويد منطقة عسير ب 100 سيارة ليموزين تابعة لمشروع "تاكسي عسير" الذي سيدشن في شعبان المقبل، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تحديد موقع يخدم بالدرجة الأولي مطار أبها والمواقع المجاورة له. وكانت "سبق" نشرت مؤخراً دعوة إلى رجال الأعمال للاستثمار في مشروع "تاكسي عسير" باعتبار ما وصفه المسؤولون في المنطقة بأنه من المشاريع المتعثرة، التي تحتاج إلى دعم من رجال الأعمال. وأكد آل وهطان أنه وجد دعماً كبيراً من سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ومن إدارة الطرق بالمنطقة، ومن مكتب العمل لتنفيذ المشروع. وقال: إن الهدف من المشروع خدمة أهالي عسير والزائرين، مبيناً أن هناك مبادرات بدعم المشروع من كافة الجهات المعنية في منطقة عسير التي تستقبل سنوياً أكثر من مليون سائح يحتاجون إلى توفير وسائل مواصلات. وأضاف أن شركته لها فروع في مختلف مناطق المملكة: في جدة والرياض والشرقية، وستنضم عسير إلى هذه الفروع. وأبدى تفاؤله بالدعم والمساندة لإنجاح هذا المشروع الذي سيكون له أثر إيجابي على السياحة في المنطقة. وعن الخدمات التي سيقدمها مشروع "تاكسي عسير" أفاد أنه سيقدم خدمة الرد بالتليفون، وتوفير خدمة التاكسي في المطار، إضافة إلى خدمات النقل المدرسي، مبيناً أنه يطمح إلى تشغيل الشباب السعودي الجاد من أبناء المنطقة وكل من لديه إمكانيات تدعم إنجاح المشروع. وأكد أنه قد تمت دراسة جدوى المشروع، ويبقى دعم المجتمع والجهات المختصة في التعاون لإنجاحه، مبيناً أن الخدمات التي سيقدمها ستكون مضاهية لخدمات الشركة في باقي مناطق المملكة. وكشف أنه سيتم تدشين المشروع على يد أمير المنطقة. كما تمت مناقشة مشاريع الشركة وخدماتها التي ستقدم للمنطقة، كما سيتم تقديم المشروع بطريقة احترافية وحضاريه تخدم المنطقة. من جهته، أكد مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي مسفر أن طرق عسير ستدعم المشروع بكل ما أوتيت من قوة "فهي تشجع رجال الأعمال على الدخول في المجالات الاستثمارية التي سيكون لها أثر إيجابي على تنمية عسير اجتماعياً واقتصادياً وسياحياً"، مؤكداً احتياج عسير لهذا المشروع لنقل الزائرين والسياح الوافدين إلى المنطقة، الذين يعانون مشكلات النقل. وأضاف: عانينا العام الماضي من عدم وجود سيارات لنقل القادمين عبر مطار أبها. مؤكداً دعم سمو أمير المنطقة ووكيلي الإمارة لهذا المشروع. وأكد أن إدارة الطرق قدمت برنامج تملك سيارات الأجرة للشباب السعوديين الراغبين في العمل في هذا المجال، وهو مشروع دعّمه المقام السامي لتقسيط ثمن السيارة على 5 سنوات، مبيناً أنه لم يتقدم أحد للدخول في هذا البرنامج من أبناء عسير، مع أن العمل في هذا المجال يمكن أن يدعم الكثير من الشباب؛ نظراً للاحتياج لتوفير وسائل النقل في المنطقة. وأكد استمرارية البرنامج، ووجّه دعوته للشباب السعودي للاستفادة من هذه الفرصة.