أكدت اللجنة العامة للانتخابات البلدية أن كل برنامج تدريبي يتبنى أساساً فئة معينة بشكل مختار مسبقاً يعد مخالفاً لمبادئ الحيادية والموضوعية ومخلاً بنزاهة الانتخابات وسلامتها. وقالت اللجنة في بيان أصدرته: "البرامج التوعية والتثقيف يجب أن تكون موضوعية ومحايدة ومتاحة لكل من يرغب فيها وتنطبق عليه شروط الترشح، بعد أن تحصل هذه الجهات والمؤسسات على التراخيص اللازمة".
وأضافت: "قصر التدريب على مرشحين بعينهم من قبل أي جهة إجراء مخالف لنظام المجالس البلدية ولوائحه والتعليمات التنفيذية ويعرض القائمين عليها والمشاركين فيها لتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم، مما قد يترتب عليه استبعاد المرشحين من قوائم الترشح".
وأردفت اللجنة: "يحق للمتضرر من هذه الترتيبات الموجهة، الاعتراض أو الطعن أمام لجان الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية".
وبيّنت اللجنة في بيانها أنها ترحب بأي جهد يخدم العملية الانتخابية بموضوعية وحيادية ولا يصب في إيجاد تكتلات لصالح فئات معينة مؤكدة على عدم قبول ما يخل بسلامة الانتخابات ونزاهتها، وذلك حرصاً على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها وعدالتها.
جدير بالذكر أن اللجنة العامة للانتخابات تقوم من خلال الفريق الإعلامي للانتخابات بتنفيذ البرامج التثقيفية والتوعوية للعملية الانتخابية بمراحلها كافة بما يتفق مع اللوائح الانتخابية وتعليمات الانتخابات والإشراف عليها وتحديد آليات تنفيذها سواء كان ذلك من خلال الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء أو وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر عقد ورش العمل المتخصصة وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى.