تمكّنت الفنانة التشكيلية السعودية الموهوبة عهود العبدالله؛ من الإبداع في التصوير "البورتريه" لشخصيات بارزة عدة؛ منهم الملوك والأمراء وبعض الشخصيات المتنوعة مستخدمة في موهبتها تصوير "البورتريه" مواد وأدوات متنوعة، منها: القهوة والشاي والماء والعصير وغيرها من الكثير من المواد والأدوات. فن راقٍ قالت الفنانة عهود العبدالله؛ ل "سبق": "عشقت الرسم منذ طفولتي ومارست هوايتي "تصوير البورتريه" بدعم من والدي ووالدتي؛ التي تعشق هذا الفن؛ فكانا دائماً يشجعاني وأنا في سن الثامنة رغم تحطيم المجتمع من حولي، فكبرت وكبرت معي هذه الهواية التي تحوّلت الى موهبة وفن راقٍ ومميّز بالنسبة لي؛ حيث اتخذت من أدواته خير صديق وجعلته عالمي الجميل ومنبع سعادتي وأنسي.
قهوة وحلوى وعن المواد التي استخدمتها الفنانة الموهوبة عهود العبدالله؛ في أعمالها، قالت: "تعمّدت اختيار بعض المواد والأدوات التي لها لمساتٌ خاصة وشكلٌ مميّز كنوعٍ من التغيير يظهر الصورة بشكل جذاب ويضفي عليها لمحات الجمال، ومن هذه المواد القهوة والشاي والماء وبعض أنواع العصير والحلوى وغيرها الكثير، فتصوير البورتريه فن لا يتوقف على مادة أو أداة معينة؛ بل المجال للإبداع مفتوح أمام الفنان نفسه، وهو مَن يستطيع الإبداع والتميُّز بفنه".
أبرز الشخصيات قالت "العبدالله": "لقد كان حبي لولاة الأمر؛ ملوك وأمراء المملكة العربية السعودية، دافعاً كبيراً لرسمهم وتصويرهم في أكثر لوحاتي الفنية، وكانت لوحاتهم تجد إعجاباً كبيراً في جميع المعارض والمناسبات التي تسمح لي الفرصة بالمشاركة فيها؛ بل إنها تصدّرت كأكثر اللوحات مبيعاً ولم تخلُ أعمالي الفنية من بعض الشخصيات البارزة والمعروفة من الإعلاميين والفنانين واللاعبين".
هواية ورزق وتابعت: "اتخذت من موهبتي وهوايتي تصوير البورتريه مصدراً للرزق الحلال، وخاصة أنني لم أجد عملاً حكومياً يناسبني، فكل لوحة فنية أرسمها لها سعرٌ خاص يعتمد على حجم الصورة ومقاساتها وتراوح أسعار البيع بين 1000 ريال؛ قد تصل إلى 10 آلاف ريال سعودي".
مواهب وتمثيل وطن وتمنّت "العبدالله"؛ أن تمثل الوطن في المسابقات الفنية العالمية، وأن تدعم المواهب الفنية النسائية مع إنشاء المعاهد والمدارس الخاصّة بالفنون لكيلا تدفن المواهب التي نفخر بها في كل مكان.