كشف مسؤولٌ في وزارة الدفاع الأمريكية، أن سفينة حربية إيرانية -فرقاطة-، صوّبت نيرانها ضدّ طائرة هليكوبتر أمريكية وسفينة من قوات التحالف، قبل أسبوعين في خليج عدن. وأوضح المسؤول ل "C.N.C"، أن السفينة الإيرانية كانت على بُعد بضعة أمتار من المروحية العسكرية الأمريكية في 25 يوليو، عندما صوّب طاقم السفينة أسلحتهم التي يعتقد أنها مدافع رشاشة، إلى المروحية التي كانت هبطت للتو على سطح سفينة عسكرية تابعة للتحالف.
وبيّن: "مع أن الحادث كان سريعاً، فقد لاحظ طاقم السفينة الحربية التابعة للتحالف والمروحية الأمريكية، أن هناك مصوِّراً تلفزيونياً يقف خلف واحدة من المدفعيات الإيرانية".
وأضاف: "ربما كانت مجرد محاولة للحصول على صور مُثيرة بهدف الدعاية للنظام، لا نعرف على وجه اليقين ما الهدف؟"، مؤكداً أن الحادث استمر نحو دقيقة واحدة، مع عدم اتخاذ أي إجراءٍ آخر، إذ تمسّكت المروحية الأمريكية بخطتها، وغادرت السفينة في موعدها المحدّد.