أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر أن تفجير مسجد قوة الطوارئ في عسير واستهداف رجال الأمن عمل منكر وغادر لفئة باغية لم تراع حرمة الدماء المعصومة والأنفس البريئة . وبين " الناصر" أن بلادنا وأمنها مستهدفة من عصابات الإجرام الذين حسدوا السعودية على أمنها وترابط شعبها، مبيناً أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء المملكة إلا تكاتفاً وتعاوناً للقضاء على هؤلاء المجرمين الذين أفسدوا في الأرض واستباحوا الدماء المعصومة و حاولوا نشر الفوضى والرعب واستهداف الوطن وأمنه من خلال استهداف رجال الأمن الذين يعتبرون صمام الأمان بعد الله لأمن وطننا الغالي .
ودعا " الناصر " الجميع بدءاً من الأفراد وحتى الأسرة إلى جميع أطياف المجتمع للعض بالنواجذ على أمن الوطن واستقراره الذي هو أمن لأموالهم وأعراضهم ومكتسباتهم الوطنية التي أصبحت مطمعاً وهدفاً للأعداء الحاقدين والحساد، محذراً الجميع من ترويج الشائعات التي تفكك الأمة وتزرع فيها الوهن .
وشدد في ختام تصريحه على أن الخطباء يقع على عواتقهم مسؤولية عظيمة أمام الله عز وجل وهو تبيان الحق من خلال المنبر وتحذير المجتمع من خطر الخوارج، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأمنها وأن يكشف الغمة عن الأمة وأن يحفظها من الفتن.