استنكر الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل حادثة تفجير مسجد قوة الطوارئ في عسير التي وقعت ظهر اليوم مؤكدًا أنه عمل منكر وغادر لفئة باغية لم تراعِ حرمة الزمان والمكان. وقال "أبا الخيل" في تصريح إن خوارج العصر أشد خطرًا من الخوارج الأولين داعيًا إلى الوقوف جنبًا إلى جنب مع ولاة أمرنا للحفاظ على الأمن، والتصدي لهؤلاء المجرمين الذين تجردوا من الإنسانية والدين.
وأوضح "أبا الخيل" أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء المملكة إلا تكاتفًا وتعاونًا للقضاء على هؤلاء المجرمين الذين أفسدوا في الأرض واستباحوا الدماء المعصومة وحاولوا نشر الفوضى والصراع واستهداف ركيزة الأمن وحماة الوطن.
ودعا "أبا الخيل" الجميع إلى الوقوف جنبًا إلى جنب للدفاع عن المملكة وشعبها وأمنها ضد فئات الضلال والإجرام، محذرًا الجميع من ترويج الشائعات التي تفكك الأمة وتزرع فيها الوهن.
ورفع "أبا الخيل" في ختام تصريحه اصدق العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولذوي الشهداء سائلاً الله تعالى أن يغفر للشهداء وأن يكتبهم في عليين وأن يشفي المصابين ويمن عليهم بالشفاء العاجل ، كما سأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.