قدم عدد من طلاب وطالبات جامعة نجران حلولاً لسير الاختبارات الفصلية المؤجلة التي تبدأ في الثامن من الشهر القادم بعد مطالباتهم لوزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، بالتدخل العاجل وإنهاء معاناتهم مع قرارات جامعة نجران، والمتمثّلة في تأجيل الاختبارات لأكثر من أربعة أشهر قبل انتهاء المناهج والاختبارات الشهرية والعملية، مطالبين بوضع حلول عاجلة ومناسبة لضمان مستقبلهم. وأكد الطلاب ل"سبق" أنهم طالبوا بتجاوز الاختبارات بنجاح للطلاب والطالبات دون التأثير على معدلاتنا وذلك كحل لضمان مستقبلنا ولكن دون جدوى، مشيرين إلى أنهم اقترحوا عدة حلول بعد أن فقدوا الأمل في تجاوب وزارة التعليم وجامعة نجران مع مطالبهم في تجاوز الاختبارات.
واشتملت الحلول التي قدمها الطلاب على تعديل جداول الاختبارات بما يتناسب مع الطلاب والطالبات لوجود ضغط لا يناسب وضعهم الحالي وتسوية أعمال السنة " الاختبارات الشهرية " وإعطاء صلاحية التقييم لأعضاء هيئة التدريس وذلك نظراً لتوقف الدراسة قبل إنهاء الاختبارات، وكذلك تحديد المناهج التي سيتم الاختبار فيها وذلك لتوقف الدراسة قبل الانتهاء من دراسة تلك المناهج، وألا تتجاوز أسئلة الاختبارات المنهج الذي تم دراسته، وأخيراً اعتبار الرسوب في الاختبارات في مقام الاعتذار لإعطاء فرصة التعويض للطلاّب والطالبات في الترم القادم .
وطلب طلاب وطالبات جامعة نجران عبر "سبق" من جميع المسؤولين في وزارة التعليم التجاوب مع مقترحاتهم التي ستخفف من معاناتهم خلال الاختبارات، مؤكدين أن التجاوز هو الحل الوحيد لجميع الطلاب والطالبات بالجامعة وأنهم على ثقة كبيرة بتجاوب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مع جميع مطالبهم والوقوف بجانبهم لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.