أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة عدم تأثر الحركة السياحية وتوافد السياح على عسير من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، على خلفية حادث الغدر الآثم في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير ظهر أمس الخميس. وقال "العمرة": "لا شك أن الثقة في قيادتنا ورجالات أمننا لم تهتز بمثل هذا الحادث الغاشم، فرغم كونه مؤلماً، إلا أنه ولله الحمد لم يؤثر على عموم الحركة السياحة في منطقة عسير التي عاشت على مدار الأسابيع الماضية من الصيف الحالي ذروة حركتها السياحية المعتادة، وشهد قطاع الإيواء من شقق فندقية مفروشة وفنادق ذروة الإشغال التي تعتبر في معدلها السنوي في مثل هذا الفترة من كل عام".
وأضاف: "الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يتابعان الحركة السياحية بالمنطقة، ويحرصان في الوقت نفسه على مواصلة مختلف الخدمات التي يحتاجها زوار المنطقة في جميع المجالات، ومعالجة أي قصور في الخدمات السياحية المقدمة لضيوف المنطقة وسياحها".
من جهته، قال مستشار التسويق، مدير مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام" طارق خان: "بثقة المواطن والأشقاء من أبناء الخليج، لم نلمس ولله الحمد أي حالات إلغاء للحجوزات السكنية، ولا تغير في حركة الوصول على مطار أبها، سواء من الرحلات الدولية أو الداخلية".
وأضاف: "الطلب على السفر لمنطقة عسير متواصل في أرفع معدلاته السنوية المعتادة، ويتم استقبال ضيوف المنطقة من جميع الاتجاهات القادمة لعسير".