رفع عضو مجلس الشورى رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع، تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأسر الشهداء الذين استُشهدوا على يدِ الغدر وهم يؤدون صلاة الظهر في المسجد، وسأل الله أن يتغمدهم برحمته وأن يشفي المصابين. وقال "آل هيازع": "تفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير عمل إجرامي دنيء، لم يُراعِ حرمة بيت الله، ولم يُراعِ الدماء المسلمة المعصومة، واستهدف رجال أمننا البواسل الذين يسهرون على أمن واستقرار قِبلة المسلمين وقلب العالم الإسلامي".
وأضاف: "مَن ارتكب هذا العمل من الفئة الباغية الإرهابية إنما يسعى إلى زعزعة أمن الوطن وانتشار الفوضى، ولن يزيدنا هذا العمل الإجرامي الجبان إلا لُحمة والتفافاً حول القيادة الرشيدة التي آلت على نفسها محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره".
وأردف: "لقد أثبتت الجماعات الإرهابية وفكرها العفن أنها أداة في يد أعداء الوطن، تتبنى فكر الخوارج؛ مستبيحة الدماء والأعراض، وأن المحضن الذي تنمو وتترعرع فيه هو الفوضى والقتل والدمار؛ ولذلك سَعَتْ إلى ضرب أكثر الأماكن حرمة وطمأنينة".
وتابع "آل هيازع": "وطننا -والحمد لله- ينعم بالأمن والاستقرار، ومَن يشاهد ما يحدث في العديد من الدول من الفوضى وانعدام الأمن، يُدرك ما تبذله الدولة من جهود موفقة ومسددة لحفظ الأمن والاستقرار، وليعلم المتربصون والحاقدون أننا جميعاً جنود للوطن ولن تزيدنا أفعالهم الجبانة إلا إصراراً على نبذ أفكارهم الدخيلة على ديننا، دين الرحمة والمحبة والوسطية والتسامح".