افتتح وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، صباح أمس الثلاثاء، نيابة عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الملتقى العلمي الأول "أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية" الذي تُنَظّمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظة الطائف والغرفة التجارية بالمحافظة، ولمدة 3 أيام، بحضور محافظ الطائف فهد بن معمر، وأمينها المهندس محمد المخرج، ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمحافظة عبدالله السواط، ومديري الجهات الحكومية. وبدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة لرئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، التي استعرض فيها جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وما قدّمه من دعم للمنظمة العربية للسياحة؛ مؤكداً أن حفظ أمن السائح نَتَجَ عنه التعاون المتميز مع جامعة نايف للعلوم الأمنية، وتم الاستفادة من تجارب الدول العربية فيما بينها.
وأشار الدكتور "آل فهيد" إلى أن أهمية الملتقى للخروج بتوصيات تخدم قطاع السياحة من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول العربية المتقدمة في هذا المجال؛ داعياً الدول العربية التي ليس لديها أجهزة للأمن السياحي، إلى أن تسارع في إنشائها فلا سياحة دون أمن.
وشاهد الحضور فيلماً عن السياحة والآثار بمحافظة الطائف.
كما ألقى الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان كلمة بهذه المناسبة، وتلتها كلمة لرئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، وكلمة لوكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم.
واختُتم الملتقى بعرض فيلم عن السياحة والآثار في الوطن العربي، ومن ثم توزيع دروع تذكارية لكبار المسؤولين.
يشار إلى أنه يوجد معرض لجامعة نايف للعلوم الأمنية، مصاحب للملتقى، يحتوي على عدد كبير من الكتب القيمة التي أصدرتها الجامعة.