بحث وزير التعليم عزام الدخيل مع اللواء الدكتور محمد السعدان مدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة تفعيل أوجه التعاون لدعم أسر منسوبي القوات المسلحة المرابطين والمشاركين في عملية عاصفة الحزم. ووفقا للمعلومات واصلت القوات المسلحة تلمس احتياجات أسر المشاركين في عملية عاصفة الحزم لتحقيق متطلبات من لديه زوجه تعمل في مجال التعليم في منطقة خارج المنطقة التي يعمل بها الزوج وترغب الندب إلى منطقة زوجها أو أي منطقة أخرى ترغبها وكذلك الأبناء والتنسيق مع وزارة التعليم لتحقيق المطلوب.
يشار إلى أن ذلك يأتي ضمن الدعم الذي يقدمه برنامج خلافة الغازي التابع لصندوق التكافل بالقوات المسلحة السعودية والذي تلقى دعماً مادياً بمبلغ 50 مليون ريال من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لإضفاء مزيدٍ من الاطمئنان والراحة لأسر المشاركين في مهام الدفاع عن الوطن من منسوبي القوات المسلحة السعودية وفق تكافل اجتماعي ضمن مبدأٍ تعاوني بتلمس احتياجات الأسر ومتطلباتهم انطلاقاً من توجيه النبي صلى الله عليه وسلم (من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا).
ويولي برنامج خلافة الغازي رعاية خاصة واهتماماً كبيراً بأسر المشاركين في مهام الدفاع عن الوطن من خلال تقديم الرعايات والاحتياجات المادية والمعنوية والمساهمة في حل المشاكل الاجتماعية والنفسية الخاصة بهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.