تلقت "سبق" توضيحاً من إدارة قناة "السيوف" حيال التقرير الذي نشر اليوم بخصوص تحوُّل شريط الشات في قناة شعبية إلى موقع متخصص للزواج ومحاولات التعارف، وحمل غالبية إعلانات شريط الإعلانات دعايات عن مقويات جنسية ومستحضرات عشبية وطبية. وقال المسؤول عن قناة السيوف الزميل الإعلامي سامي راشد العنزي إن إدارة قناة السيوف تستغرب وبشدة الهجوم غير المبرر عليها، موضحاً أن باب شريط الإعلانات مفتوح لكل من يرغب التسويق لمنتجاته طالما أنها حاصلة على التراخيص الطبية مثلها مثل أي وسيلة إعلامية، وقال العنزي إنه ليس بالضرورة أن تكون الإعلانات عن مقويات جنسية، مستغرباً تركيز الصحيفة على إعلانات المقويات الجنسية فقط، وبيّن العنزي أن شريط التعارف ليس إلا وسيلة جمع وتوفيق بين راغبي الزواج، وتم بفضل الله تزويج عدد من الإخوة والأخوات، وكشف العنزي بأن إدارة القناة وضعت شروطاً صارمة لمتابعة طلبات الزواج، وكلف القسم النسائي بذلك. وأبدى العنزي استغراب القناة من مهاجمتها، وعرض صور توضح هويتها قائلاً إن هذا الأمر يتنافى مع قوانين النشر الإلكتروني، وقال العنزي إن الأجدر بهذا الهجوم هي بعض القنوات الماجنة التي تتخذ من رقص الفتيات الشبه عاريات على نغمات الموسيقى شعاراً لها، ناهيكم عن تبنيها الشات أسفل الشاشة لتبادل أرقام الجوالات بين الجنسين.
رد المحرر: في البداية نشكر إدارة قناة السيوف على تفاعلها السريع مع ما نشرته "سبق"، ونود التأكيد بأننا لم نهاجم القناة ولم نذكر اسمها في التقرير، وما تم نشره في الصورة حقيقة شاهدها مشاهدو القناة، كما هو الحال مع المعلومات المنشورة في التقرير، ونرغب التذكير بأن التقرير نشر تلبية لرغبات عدد من المشاهدين الذين عبروا عن استيائهم من اتجاه قناة مهتمة بالموروث الشعبي لمثل هذه الطرق، سواء بالإعلان عن مستحضرات تحوي عبارات غريبة أو فتح المجال للتعارف، ورأى بعض المواطنين أن مثل هذه الممارسات تمرر عبر قنوات يتابعها المجتمع، أما القنوات الماجنة فأغلب الأسر تعمل على تشفيرها للمعرفة المسبقة بما تعرضه من مخالفات، كما نود التوضيح بأننا لم نركز على إعلانات المقويات الجنسية، بل ذكر في التقرير ما نصه "حملت غالبية الإعلانات مقويات جنسية ومستحضرات عشبية وطبية". لذلك نجدد التأكيد بأننا لم نهاجم القناة، وما نشر من تقرير عبارة عن إيضاح لما تشهده أشرطة الشات وإبراز استياء بعض المشاهدين بهدف الانتقاد الموضوعي لبعض الأعمال في قناة مهتمة بالموروث الشعبي .