ضبط رجال البحث الجنائي التابعين لشرطة العاصمة المقدسة بالمنطقة المركزية حول الحرم، عصابة نسائية تتكون من ثلاث نشالات من دولتين عربيتين إفريقيتين، تتراوح أعمارهن بين العقدين الخامس والسادس. وقد عثر رجال الأمن بحوزة النشالات على 25 ألف ريال، وسندات تحويل مبالغ للخارج تفوق قيمتها 5600 دولار.
وقد رصد رجال البحث الجنائي تحركات النشالات أثناء مغادرتهن أحد الفنادق بشارع المسفلة، وتوجههن إلى جدة للسفر إلى المدينةالمنورة، وبعدها إلى مكةالمكرمة، حيث كان نشاطهن الإجرامي يتمثل في النشل بالمحلات التجارية والأسواق.
وكشفت المتابعات عن استئجار النشالات شقة في جدة والاتفاق مع صاحب سيارة لإيصالهن إلى مكة في حدود الساعة الواحدة ظهراً، ليمارسن نشاطهن حتى الساعة السابعة مساءً ثم يغادرن مكةلجدة.
وفي يوم 24 رمضان حضرت النشالات إلى مكة واستأجرن غرفة في فندق لمدة 24 ساعة فقط، من أجل ممارسة نشاطهن الإجرامي؛ فوجّه قائد مهام البحث الجنائي بالمنطقة المركزية "العقيد عواض السعدي" بإلقاء القبض عليهن متلبسات وبالجرم المشهود.
وبمتابعة مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد "سعيد بن سالم القرني" تم ضبط المتهمات والعثور بحوزتهن على ملابس نسائية متعددة، وأدوات تجميل، وهدايا عديدة، وأغراض نسائية جديدة ومبالغ تفوق 25 ألف ريال، كما عثر معهن على سندات تحويل من بنك أجنبي لمبالغ كبيرة، وسندات تحويل عملات بقيمة 5600 دولار.
وقد تم تسليمهن لمركز شرطة المنصور ويخضعن حالياً للتحقيقات والتوقيف قبل إحالتهن للحكم عليهن شرعاً.
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطية القرشي: "شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنت، بمتابعة مباشرة من مديرها العميد سعيد القرني، من ضبط عصابة من جنسية إفريقية مكونة من ثلاث نساء يقمن بنشل حقائب النساء المعتمرات".
وأكد العقيد "القرشي" أنه تم ضبطهن وبحوزتهن كمية من العملات الأجنبية وسندات تحويل وتم تسليمهن لمركز شرطة المنصور، ولاتزال التحقيقات جارية معهن تمهيداً لإحالتهن للجهة المختصة.