قال وزير التعليم العالي، الدكتور خالد بن محمد العنقري: إن الطالب المبتعَث هو سفير بلاده، ومرآة يعكس من خلالها قيمه الدينية والثقافية والوطنية. جاء ذلك خلال لقائه مع الطلاب والطالبات المبتعَثين في العاصمة التشيكية براغ أمس الأربعاء. وأشار إلى أن الطلاب المبتعَثين في جمهورية التشيك جزء من منظومة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث البالغ عددهم أكثر من مائة ألف مبتعَث في معظم جامعات دول العالم . ولفت وزير التعليم العالي إلى اهتمام قيادة المملكة بالتعليم العالي والنهضة التعليمية التي تشهدها حالياً، سواءً على المستوى الداخلي أو الخارجي. وقال: "تبنّت قيادة المملكة دعم خطط التنمية التعليمية في الداخل بالتوسّع في التعليم الجامعي وزيادة أعداد الجامعات، ونوعية التخصّصات في الجامعات التي تحتضن ما يزيد عن مليون طالب وطالبة"، مضيفاً أن التوسّع في التعليم الخارجي عن طريق برنامج الابتعاث تطوَّر بشكل كبير، بعد أن انضم إليه عشرات الآلاف من الطلاب في معظم جامعات العالم. ونبَّه الدكتور العنقري إلى نتيجة برنامج الابتعاث الإيجابي على المستويات كافة، وتأثير هؤلاء الطلاب في التنمية مستقبلاً، منوِّها إلى اتساع ثقافة الطلاب بإتقان أكثر من لغة، وامتزاجهم بالعديد من الحضارات والثقافات . يُذكَر أن عدد الطلاب والطالبات المبتعَثين في زيادة من 500 طالب إلى 2500 طالب في دول الاتحاد الأوروبي، وهي النمسا والمجر والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا.