رفع وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله - بمناسبة تدشينه أمس التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام وتدشينه رعاه الله للعديد من المشاريع ضمن التوسعة الثالثة للمسجد الحرام. وأوضح أن هذه التوسعة والتي تعد الأكبر ضمن التوسعات التي شهدها المسجد الحرام على مر التاريخ والعصور الإسلامية لتؤكد حرص ولاة الأمر حفظهم الله ومنذ تأسيس هذه البلاد المباركة على العناية بالحرمين الشريفين وإعمارهما، فقد تعاقبت التوسعات السعودية الثلاث للمسجد الحرام والتي بدأت في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأتمها الملكان سعود وفيصل رحمهما الله، ثم توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد - رحمه الله -، ثم توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد - رحمه الله -، ثم توسعة المسعى التي تمت في عهد الملك عبدالله - رحمه الله -، ثم هذه التوسعة الثالثة التي أمر بها الملك عبدالله - رحمه الله -وتستكمل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
فهذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يشهد تتويج هذه الجهود بتدشين أكبر توسعة للمسجد الحرام .
وبين وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء أن من نعم الله على هذه البلاد المباركة أن جعلها مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية الخالدة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم فأخذ قادة هذه البلاد على عاتقهم شرف خدمة الحرمين الشريفين وجعلوا خدمتهما شرفاً لهم تلقبوا بها واستبدلوا بها الألقاب الملكية، وهنأ عموم المسلمين بهذه المناسبة التاريخية وأن هيأ الله لبيته العتيق من يعتني به ويطهره للطائفين والقائمين والركع السجود، وقال معاليه: لقد أسعد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وأمده بنصره وعونه بهذه التوسعة قلوب المؤمنين الموحدين وابتهجت الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بتدشين هذه المشاريع العملاقة في أفضل البقاع فجمعت فضل الزمان والمكان.
ودعا الدكتور الصمعاني الله أن لا يحرم خادم الحرمين الشريفين الأجر والمثوبة على ما يقدمه حفظه الله للأمة الإسلامية ورعايته للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وأن يجعل ما قدمه في ميزان حساناته وصدقة جارية له .