دشن نادي أبها الأدبي، 9 من إصدارته الجديدة، بحضور مؤلفيها، ووسط حضور كثيف ولافت امتلأت به قاعة المسامرات بالنادي، حيث قدّم لأمسية التدشين إبراهيم مضواح الألمعي رئيس لجنة الطباعة والنشر وعضو مجلس الإدارة. بدأ الحفل بعرض مرئي لإصدارات النادي، ثم قدّم "مضواح" أصحاب الإصدارات مُعَرّفاً بالمؤلفين وإصداراتهم.
وبدأ الحديثَ الشاعرُ أحمد عسيري عن ديوانه "إشراقة الطين"، وقال: إنه الديوان الأول له، وقد جمع فيه تجربته الشعرية منذ بدايته في نظم الشعر، وتَحَدّث "عسيري" عن ديوانه وتجربته المبكرة في النظْم والإلقاء، وألقى على الحضور نصاً من ديوانه المُحْتَفَى به..
وقدّم الشاعر عبدالعزيز الشريف إصداره "جذوة الدهشة" عبر مداخلة هاتفية؛ لعدم تَمَكّنه من الحضور؛ مُقَدّماً شكره للنادي لاحتفائه بكتابه، والحرص على تقديمه في أجمل وأفضل صورة تليق به.
وقُدمت مشاركة صوتية للشاعر عبدالله بيلا، بدأها بالاعتذار عن عدم حضوره، وشكر كل مَن أسهم في طباعة ديوانه "صباح مرمم بالنجوم"، وقرأ واحداً من نصوص الديوان الشعري.
وتحدّث القاصّ عبدالله الساكتي عن إصداره السردي "القاطر"؛ معرباً عن افتخاره بتدشينه من على منبر النادي، وإلى جوار قامات أدبية، وحضور المثقفين والأدباء؛ مقدماً شكره إلى كل مَن دعمه ووجّهه في بداياته.
وتناولت "نورة الشهراني" إصدارها "صورة المفقود في شعر فدوى طوقان"، وهو الكتاب الثامن الذي تُصدره؛ حيث قالت إنه في الأصل دراسة بلاغية حصلت من خلالها على درجة الماجستير، وتحدثت عن فكرة البحث ورحلتها معه؛ شاكرة للنادي جهده العظيم في طباعته ونشر.
واختتم حديث المؤلفين الدكتور محمد بن علي العمري عن ديوانه "الريحانة"؛ متطرقاً إلى تجربته التي بدأت بقصيدة "ساعة بين يدي خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله"، عند زيارته لأبها حينما كان ولياً للعهد، وأجاب عن التساؤلات حول موضوع الإهداء الذي اختاره لديوانه، ثم قرأ أحد نصوصه الشعرية.
وقدّم "مضواح" لَمَحَات موجزة للإصدارات التي لم يتمكن أصحابها من حضور التدشين؛ معتبراً أن وقت التدشين يصادف إجازة الأكاديميين.
من جهته، شكر الدكتور أحمد آل مريع -رئيس النادي- لجنة الطباعة والنشر والحضور والكتّاب؛ لإسهامهم في سير العمل الثقافي وإنجاحه؛ مؤكداً أن مجلس الإدارة حَرص على التركيز على تقديم العمل الثقافي، والابتعاد عن المماحكات الأخرى.