رصدت "سبق" -ظُهر الأمس- جهود إدارة الجوازات ومركز المعلومات وقوة المهمات والإدارات الأمنية الأخرى بجازان؛ لإنهاء إجراءات تصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين، والتنظيم، وإدارة الحشود، وسرعة إنهاء الإجراءات برغم الأعداد الكبيرة، بحضور مساعد مدير الجوازات لشؤون العمليات اللواء علي سعيد الزهراني، الذي وقف على عملية إنهاء الإجراءات. وأنهت جوازات منطقة جازان، منذ بداية حملة التصحيح حتى الجمعة الماضية، إجراءات تصحيح أوضاع 42 ألف مقيم من الأشقاء اليمنيين. وأوضح مدير جوازات المنطقة العميد محمد بن زاهر الشهري ل"سبق" أن جوازات منطقة جازان خَصّصت فريقاً متكاملاً لتقديم الخدمات للأشقاء اليمنيين، يبدأ باستقبالهم واستلام الأوراق الثبوتية المعتمدة من السفارة اليمنية، واستلام الفحص الطبي وطلب التصريح، ومن ثم تبدأ إجراءات إصدار البطاقة التي تُخَوّله بالعمل في أي مهنة يريد العمل بها.
وأضاف أنه تم نقل موقع التدقيق إلى خيمة التصحيح بشاطئ الشباب للاتساع للأعداد الكبيرة؛ مؤكداً أن العمل حتى نهاية اليوم الموافق 20 رمضان لتنفيذ التوجيه الكريم، بمتابعة مستمرة من المدير العام للجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى لتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين.
وأبان أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل من قِبَل الموظفين بالجوازات لضمان تسيير وتسهيل أمور التصحيح.
من جانبه، أبان الناطق الإعلامي لجوازات منطقة جازان، النقيب عبدالرحمن الأسمري، أن الجوازات في المنطقة تعمل بكل ما تم تهيئته من كوادر وأجهزة خاصة بالبصمات وصالات مخصصة لتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين، وتستقبلهم جوازات المنطقة من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ليلاً.
وأضاف "الأسمري" في رد على خبر "سبق" عن انتشار مياه الصرف الصحي والنفايات بالمكان؛ مؤكداً أن عمال النظافة في الموقع والجهات الخدمية يعملون على نظافة الموقع؛ ممثلة في أمانة جازان بشكل يومي، وأنه لا يوجد مياه صرف صحي في موقع التصحيح، وأن المياه هي مياه محلاة صادرة من خلل في أنابيب التحلية الموصلة لخزان المياه والتي تم إصلاحها.
من جهة أخرى، ناشَدَ عدد كبير من الأشقاء اليمنيين -عبر "سبق"- خادم الحرمين الشريفين بإصدار توجيه كريم بتمديد المهملة حتى يستفيد منها جميع اليمنيين الذين لا تزال إجراءات البنك والمستشفيات لم تنتهِ لديهم بسبب كثافة المراجعين منهم.