استقبل وزير التعليم د. عزام الدخيل أمس في مكتبه ممثلي خريجي الحاسب الآلي الذين لم يتم تعيينهم، ويطالبون وزارتَيْ الخدمة المدنية والتعليم بفتح المجال لوظائف تعليمية، تسمح بتعيينهم. وأكد ل"سبق" عدد ممن التقاهم الوزير الاهتمام الكبير بوضعهم، وطمأنته لهم بأن الوزارة تعمل على حل الإشكالية من خلال قنوات عديدة.
وعن التفاصيل قال ل"سبق" طلال الشمري، أحد خريجي الحاسب الآلي، ممن حضروا اللقاء: "الوزير - الحقيقة - كان متفهماً جداً؛ ونشكر له استقباله الكريم؛ إذ استمع لكل ما طرحنا، بل أكد خلال استقبالنا بمكتبه اليوم أن الوزارة تعمل حالياً على حلول عاجلة لحل هذه الإشكالية، من أبرزها حصر الأعداد لمجتازي كفايات المعلمين، وزيادة الاحتياج، وتوفير الوظائف التعليمية بالتنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، وكذلك السعي لفتح مجال التوظيف الإداري بالتنسيق مع الخدمة المدنية، ومنحنا فرص التقدم لتقييم 1، وأيضاً العمل على تمديد الدعم لنا من قِبل صندوق الموارد البشرية، وحث التعليم الأهلي على الاستمرار في توظيفنا".
وأضاف "الشمري" أيضاً: نقل لنا الوزير بعض الجوانب الأخرى، التي نتمنى أن نراها سريعاً، من أهمها أن الوزارة تعمل أيضاً بالتزامن على تمديد رخصة اختبار الكفايات مراعاة لظروفنا، وكذلك بحث إمكانية إيجاد حلول قياساً على المعمول به للدبلومات الصحية، وإناطة العمل للجنة، وأيضاً بحث إمكانية استثناء تعيينا بالرفع للمقام السامي.
وعن اللقاء أكد "الشمري" أنه كان مفعماً بالأمل "ونأمل بأن يكون في الحلول التي طُرحت حل كامل لمشكلتنا التي مضت عليها سنوات دول حل. فنحن خريجي كليات المعلمين بكالوريوس تربية في تعليم الحاسب الآلي معاناتنا في عامنا الحالي أكملت خمس سنوات".
وعن تفاصيل القضية يقول الشمري: "السنوات الثلاث الماضية كان احتياج الحاسب الآلي (صفراً). والعام الماضي (216)، والعام الحالي (78) فقط. وفيما نحن ننتظر التعيين يحدث أن يتم سد هذه الاحتياجات بخريجي كليات الهندسة ومحضري المختبرات، وهم لهم مجالات عدة وفرص في وظائف وجهات أخرى، ونحن ليس لنا إلا التعليم فقط. علماً بأن قياس المعلمين مدته خمس سنوات، وانتهت هذه المدة ولم نُعيَّن".
مضيفاً: "قمنا بإنشاء هاشتاق على موقع تويتر للالتفات إلينا، وهذا الهاشتاق لتخصص الحاسب الآلي بكل مسمياته، والأقسام التابعة له.. والهاشتاق هو (#خريجي_الحاسب_يطالبون_بالتعيين).
نحن نثق بتفهم الوزير، وبإذن الله يكون الحل على يديه".