يعيش ذوو مواطنة أربعينية، تعمل معلمة، من مركز عسيلة بمحافظة الدوادمي غرب العاصمة السعودية الرياض، أوقاتاً عصيبة، بعد أن ثبت لهم مغادرة ابنتهم المطلقة وثلاثة من أطفالها السعودية في ظروف غامضة، والتحاقها بتنظيم داعش الإرهابي. وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق"، فقد كانت المعلمة المغرَّر بها في رحلة عمرة برفقة والدتها وشقيقاتها، قبل أن تختفي في الحرم المكي عن أنظار أسرتها؛ ليصلهم بعد ذلك تأكيداتها أنها قد غادرت البلاد لمواطن الفتنة، والتحقت بالتنظيم سيئ السمعة.
وأكدت المصادر أن طليقها يعيش هذه الأيام في قلقٍ شديد تجاه مستقبل أبنائه، بعد أن استقبلتهم العصابات الإرهابية هناك، وهم (فتاة 13 سنة، وولدان تسع سنوات وست سنوات).
يُذكر أن تنظيم داعش جنَّد جيشاً من النساء، سمي ب"المناصرات" في الدور الإعلامي الترويجي لأعماله الإرهابية، والدفاع عن التنظيم، تتولى السعوديات فيه دور القيادة، بحسب تقارير إعلامية. وتعد مواقع التواصل الاجتماعي - بحسب التقارير ذاتها - ساحة الحرب ل"المناصرات" حتى تخطت بعضهن القوانين والحدود الجغرافية بطرق غير شرعية؛ ليصبحن "مهاجرات". وضمت هذه الساحة أسماء سعودية عدة لسعوديات اعتنقن الفكر التطرفي بالتغرير، وناصرن التنظيم الإرهابي.