ضبطت فرق المسح الوقائي ودوريات السلامة بالعاصمة المقدسة، 15 مبنى مخالفاً لشروط إسكان الزوار والمعتمرين، حيث جرى فصل الكهرباء عن 6 مبانٍ منها وإخلاء 40 معتمراً من المباني التي تمثل خطورة على سلامتهم إلى مبانٍ أخرى آمنة، بالإضافة إلى فصل التيار الكهربائي عن 5 محالّ تجارية؛ ليصل إجمالي مخالفات اشتراطات السلامة التي تم ضبطها إلى 24 مخالفة متنوعة، ويجري العمل على معالجتها. كانت الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة قد كثفت جولات متابعة اشتراطات السلامة في جميع مباني إسكان المعتمرين والمسح الوقائي للمحالّ التجارية والمستودعات والأسواق ومحطات الوقود في جميع أحياء مكةالمكرمة، ورصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة.
وتفصيلاً، أوضح العقيد عبدالله بن عيد القرشي مدير إدارة السلامة بالعاصمة المقدسة أن أعمال المسح الوقائي والتي تم تنفيذها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك شملت 823 مبنى ومنشأة لإسكان وخدمة المعتمرين؛ منها 82 مبنى مصرحاً له بإسكان المعتمرين والحجاج من قبل لجنة إسكان الحجاج، بالإضافة إلى 253 منشأة فندقية و371 محلاً تجارياً، وعدد من الأسواق والمستودعات ومحطات الوقود والمشاريع التي لا تزال تحت الإنشاء؛ وذلك بهدف رصد أي مخالفات قد تهدد سلامة المعتمرين وزوار العاصمة المقدسة طوال شهر رمضان المبارك، والإزالة الفورية لها.
وأشار "القرشي" إلى أن فرق المسح الوقائي ودوريات السلامة رصدت 15 مبنى مخالفاً لشروط إسكان الزوار والمعتمرين، وتم فصل الكهرباء عن 6 مبانٍ منها وإخلاء 40 معتمراً من المباني التي تمثل خطورة على سلامتهم إلى مبانٍ أخرى آمنة، بالإضافة إلى فصل التيار الكهربائي عن 5 محالّ تجارية، مؤكداً أن إجمالي المخالفات لاشتراطات السلامة والتي تم ضبطها بلغ 24 مخالفة متنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية لمعالجتها.
وأكد "القرشي" استمرار أعمال دوريات السلامة وفرق المسح الميداني على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك، وفق خطة متكاملة للمتابعة الميدانية والإلكترونية والمجدولة آلياً من خلال نظام "وقاية"؛ لإزالة أي مخالفات يتم استحداثها بعد وصول أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار للعاصمة المقدسة لتشمل جميع المنشآت المصرح لها بإسكان المعتمرين والحجاج، والتي وصل عددها إلى 4194 منشأة تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 1.6 مليون شخص، بالإضافة إلى كل المنشآت الأخرى التي تقدم خدماتها للمعتمرين مثل المطاعم والأسواق والمحالّ التجارية والمراكز الصحية.