يواصل رجال الأمن المشاركون في مهمة شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام الجهود الكبيرة في تنفيذ خطة إدارة الحشود، وتقديم أرقى الخدمات الإنسانية بأرجاء المسجد الحرام كافة، وكذلك تسهيل حركة المشاة أثناء عملية الدخول والخروج من المسجد، وتحويل المصلين لمصليات أخرى عند اكتظاظ المصلين، وسط مرونة التنسيق المتبادل بين الجهات الأمنية كافة المشاركة في خطة إدارة الحشود، وكذلك العلاقات العامة بالقوات في التوثيق والرصد والمناقشة، ودورها في التطوير الموثق على أرض الميدان. والقوة الخاصة لأمن الحج والعمرة إحدى الجهات الأمنية المشاركة في إدارة الحشود بالساحة الشرقية للمسجد الحرام، بدءاً من باب الصفا (12) إلى باب قريش (28) حتى مواقف النقل الجماعي. ويشارك في تنفيذ المهمة 3000 ضابط وصف ضباط وأفراد وطلبة.
وقد رصدت "سبق" جهود رجال الأمن بالقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، بقيادة قائد القوات العميد محمد عبيد العصيمي، وتسابقهم على تنفيذ المهام وتقديم الخدمات الإنسانية، وشعارهم (من الحرم.. حق لنا الفخر بخدمة الزوار والمعتمرين).
كما رصدت "سبق" اهتمام رجال الأمن بحسن التعامل مع مختلف الثقافات الفكرية، وسط الابتسامات المتبادلة بين الطرفين.
يقول قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، العميد محمد عبيد العصيمي: إن منسوبي القوات كافة يفتخرون بخدمة الزوار والمعتمرين على مدار الساعة. مشيراً إلى أن القوات استعدت لهذه المهمة منذ وقت مبكر، تحت متابعة مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج وقائد أمن العمرة اللواء عبدالعزيز الصولي وإشراف مساعد مدير الأمن العام لشؤون الحج والعمرة اللواء سعود الخليوي. وتابع: جرى تكثيف التدريبات المتنوعة، ورفع معدل اللياقة لمواكبة ما يرقى لهذه المناسبة العظيمة، التي يفتخر بها الجميع، وهي خدمة قاصدي بيت الله الحرام. وأكد سهولة التعامل مع مختلف الثقافات؛ إذ عُقدت دورات مكثفة لرجال الأمن بالقوات بلغات عدة، إضافة إلى خبرة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى استخدام المكبر في توعية ضيوف الرحمن وإعطائهم التعليمات التي تضمن سلامتهم، والتشديد على أهمية الحفاظ على الجانب الأمني، ورصد كل من يعكر صفو قاصدي بيت الله الحرام بارتكاب الجرائم، معلناً أن الحالة الأمنية حتى اللحظة مطمئنة، ومختتماً بأنه يمنع أداء الصلوات بالمشايات الطولية والعرضية، مطالباً الجميع بالتقيد بالتعليمات التي تضمن سلامة الجميع.