ذكرت "الجمعية الفلكية" بجدة أن بقعة شمسية كبيرة الحجم رصدت في خط مباشر مع الكرة الأرضية، اليوم الاثنين 22 يونيو 2015، وهي واحدة من كبرى البقع في الدورة الشمسية الحالية. وقال رئيس الجمعية "المهندس ماجد أبو زاهرة": إن القياسات أظهرت أن البقعة تمتلك مجال مغناطيسي "بيتا-غاما-دلتا" غير مستقر يحوي طاقة كافية لإحداث انفجارات قوية.
وأضاف: "خلال ال24 ساعة الماضية تسببت هذه البقعة في حدوث انفجار دفع بسحابة من الغاز المتأين في اتجاه الأرض مباشرة، ويتوقع عند وصولها حدوث عواصف جيومغناطيسية، ولكن لا يحتمل حدوث شيء يؤثر على سكان الأرض".
وأردف: "العاصفة من الممكن أن تكون متوسطة، وهذا كله سيعتمد على التفاعل بين المجال المغناطيسي لسحابة الغاز المتأين مع المجال المغناطيسي للأرض عند وقت الاصطدام، وبحسب التوقعات بأن 10%" لن يحصل شيء". وتابع: "يمكن رصد هذه البقعة الكبيرة بسهولة بواسطة تلسكوب صغير مزود بفلتر شمسي". وقال "أبو زاهرة": "لا تزال الفرصة ممكنة لحدوث مزيد من الانفجارات في هذه البقعة؛ حيث يتوقع حدوث انفجارات من متوسطة إلى انفجارات "اكس" القوية خلال الساعات والأيام المقبلة".