عبدالحكيم شار- سبق– الرياض، تصوير عبدالمجيد العازمي: شدد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني المهندس خالد محفوظ بحاح على أنه لا وقت لإطلاق المبادرات في ظل معاناة الشعب اليمني الجائع الذي يريد سلاماً ودولة. وأجاب نائب الرئيس اليمني "بحاح" عن أسئلة "سبق" التي طرحتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالرياض.
وقال "بحاح": "الحكومة الشرعية تسعى للعودة للأراضي اليمنية في أقرب وقت، مشيراً بأن قيادة الأركان اليمنية متواجدة الآن على الأراضي اليمنية، وتقوم بعملية تنظيم القوات المسلحة وهذه الميليشيات لا تمثل القوات المسلحة المتواجدة حاليا، ولذلك فهم قلة من هؤلاء الذين اختاروا الطريق الخطأ ومهمتنا في القوات المسلحة إعادة كل القوام للقوات المسلحة للدفاع عن الوطن.
وأضاف: "كلما سنحت الفرصة سنكون متواجدين علي الأرض في أي وقت نريد".
وعن المبادرة التي أطلقها علي ناصر محمد الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق؛ قال "بحاح": "المبادرة لم تصلنا وسمعنا عنها إعلاميا ونقولها مشكورا للسيد علي ناصر محمد، إنه قد انتهي وقت المبادرات، انتهي وقت المبادرات، انتهي وقت المبادرات".
وأضاف: "علينا الآن بالإطار التنفيذي: مخرجات الحوار الوطني مسودة الدستور، القرار الأممي 2216 يكفي سياسية، خلّصنا سياسة، أعتقد بأن الشعب اليمني لم يعد يحتمل كلاما في السياسة أو مبادرات فهو جائع ويريد سلاما ودولة، هناك نعود إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه، فهذه رسالتنا بكل وضوح، مع الشكر لكل مساهمة وطنية، وبقدر ما نقول كفى نقول مع الشكر لكل جهد وطني ولكن علينا ألا نضيف أعباء جديدة في صيغة مبادرات وغيرها أو نستخدم الإعلام كمنصات للظهور نقول " يكفي، يكفي، يكفي " عَلينا أن نأتي ونطبق".
وتابع رئيس الوزراء بحاح: "لدينا من عام 1990، بدأنا الاتفاقيات في 30 نوفمبر 1989 والي الآن لم تطبق حيث لم نطبّق اتفاقية الوحدة، كما لم نطبق اتفاق العهد والسلام الذي تم تقريبا في عام 1994 ولم نطبق عدداً من القرارات، لم نطبق حتي اتفاق السلم والشراكة الذي تمت صياغته من طرف واحد الحوثيين، ولم نطبق مخرجات الحوار ولم نطبق مسودة الدستور، ولا نريد أن نطبق القرار الأممي 2216".
وقال: "نقول كفى وعيب أن نستمر في هذا اللغو، وعلينا أن نقف وقفة جادة وطنيا وإقليميا ودوليا في التطبيق وليس في إضافة أوراق ومرجعيات أخرى".
وعلق نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني المهندس خالد محفوظ بحاح عن سؤال " سبق " حول رفض المجلس الأعلى للحراك الثوري، المشاركة في مشاورات جنيف بحجة عدم الحوار مع قتله مجرمين، وأنه لم توجه الدعوة لهم، بقوله: "نقدر المجلس للحراك الذي يقلق من أي عملية قد تضعف المقاومة علي الأرض ورسالتنا واضحة فالمقاومة مستمرة ليس لأنها مرتبطة بالدولة والحكومة بل لأنها هي التي أوجدت نفسها وعليها أن تستمر في الدفاع عن أرضها وعرضها، هناك جهد سياسي سوف يبذل، ولكن لن يكون علي حساب المقاومة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح حسين بادي في ردّه على "سبق" وجود أي تأكيدات رسمية عن قرب إعلان مبادرة هدنة إنسانية.
وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت عن اطلاق هدنة إنسانية في اليمن مع بداية شهر رمضان المبارك.
وقال "بادي": " إلى الآن لا يوجد شيء، ولكن كل شيء جائز".