أسقط كمين أمني أعدته إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، أحد المخالفين لنظام الإقامة من جنسية افريقية، أقدم على قتل أحد أبناء جلدته، وذلك عندما سدد عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسد المجني عليه، قضت عليه فورا، إثر خلافات بينهما. وفي التفاصيل، أبلغ وافد أفريقي الدوريات الأمنية في منطقة الرياض بعثوره على شقيقه الخمسيني مضرجا بدمائه أمام الإستراحة التي يقطنها الأخير بظاهرة لبن، وقد غطى ببطانية بعد أن قضى نحبه. ومررت الدوريات الأمنية البلاغ إلى مركز شرطة طويق الذي باشر القضية. وأفاد شقيق المجني عليه أن الأخير يعمل معلما خصوصياً، فضلا عن امتهانه نقل الطلاب والطالبات إلى المدارس. وكلفت شرطة منطقة الرياض، إدارة التحريات والبحث الجنائي بتشكيل فريق بحث وتحر على درجة عالية من الكفاءة والمهنية لمتابعة القضية والكشف عن هوية مرتكبها. وأظهرت المعطيات المبدئية عدم توفر أي معلومات يمكن أن تساعد في التعرف على الجاني، لاسيما وأن ذوي المجني عليه ومعارفه لم يقدموا أي معلومات تفيد في كشف غموض الحادثة، وتمت الاستعانة بمصادر سرية، حيث وضع عدد من الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمجني عليه ويقيمون بأحياء متفرقة من الرياض، تحت المراقبة. وأسفرت هذه الجهود عن الاشتباه في أحد الأشخاص من جنسية المجني عليه وعلى علاقة به، وبالبحث والتحري عنه تبين اختفائه عن سكنه بحي منفوحة ومتوارٍ عن الأنظار منذ وقوع حادثة القتل. ولاحقا، قبض على المجني عليه في كمين امني محكم، وتبين أنه لا يحمل إقامة نظامية، وأنه أقدم على قتل مواطنه نتيجة لخلافات سابقة بينهما. وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومباشرة القضية من جهة التحقيق المختصة.