تمكنت شرطة الرياض من وضع كمين محكم ساهم في الإيقاع بأفريقي قتل مواطنه نتيجة خلافات سابقة بينهما. وكان مركز شرطة طويق تلقى بلاغا من أحد الوافدين الأفارقة (48 عاماً) يفيد فيه أنه عثر على شقيقه الخمسيني متوفياً ومغطى ببطانية بجوار سيارته (تويوتا يارس) التي تقف أمام الاستراحة التي يسكنها بظهرة لبن، اذ وجده مسجى على ظهره غارقاً في دمائه، وبه عدة طعنات في انحاء متفرقة من جسده. وشكلت إدارة التحريات والبحث الجنائي فريق بحث وتحر على درجة عالية من الكفاءة والمهنية لمتابعة القضية والكشف عن هوية مرتكب هذه الجريمة البشعة والقبض عليه بأسرع وقت، وأظهرت المعطيات المبدئية عدم توافر أي معلومات يمكن أن تساعد في التعرف على الجاني لا سيما، وأن ذوي المجني عليه ومعارفه لم يقدموا أي معلومات يستفاد منها في كشف غموض الحادثة، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً دون المضي قدماً في مهمتهم، فتمت الاستعانة بعدد من المصادر السرية ووضع عدد من الأشخاص الذين تربطهم علاقة بالمجني عليه ويقيمون بأحياء متفرقة بمدينة الرياض، ونتيجة لهذه الجهود المبذولة تم الاشتباه في أحد الأشخاص من جنسية المجني عليه على علاقة به، فتم البحث عنه وتبين اختفاؤه عن سكنه بحي منفوحة منذ وقوع الحادثة. وأسفر ذلك عن العثور عليه والقبض عليه في كمين محكم، وتبين أنه لا يحمل إقامة نظامية، وأنه أقدم على قتل مواطنه نتيجة لخلافات سابقة بينهما. جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومباشرة القضية من جهة التحقيق المختصة. يذكر ان القتيل يعمل مدرساً خصوصياً ويقوم بنقل الطلبة والطالبات إلى مدارسهم.