أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام في مدينة الملك سعود الطبية، أنها تابعت ما نشرته صحف محلية ومواقع إلكترونية حول العثور على شخص اصطلح على تسميته ب "مفقود تويتر". وقالت الإدارة في توضيحها: إن "أسرة العم محمد حضرت للمدينة بحثاً عنه بالاسم، ولم يُعثر على اسمه، لعدم حمل المذكور أي إثبات شخصية تدل على أن اسمه مدرج ضمن قائمة المنومين في المدينة خلال تلك الفترة، وبناءً عليه أُبلغوا أنه لا يوجد الشخص المعني بالاسم، سوى عدد من المجهولين الذين دخلوا عن طريق نقطة أمنية تابعة للشرطة، وعليهم مراجعة تلك النقطة داخل المدينة للبحث عنه ضمن قائمة المجهولين". وأضافت الإدارة: "ذُكر في سياق أحد الأخبار أن أسرة العم محمد تلقت اتصالاً من إدارة المستشفى، وهذا غير صحيح؛ لأن النقطة الأمنية هي التي اتصلت، كونها الجهة المسؤولة عن المجهولين". وختمت المدينة الطبية توضيحها: "نود أن نوضح للجميع أن هناك إجراءات وأنظمة خاصة لمثل هذه الحالات، حيث يُمنع منعاً باتاً دخول أي شخص المدينة ليبحث عن مريض منوم (مجهول) دون الرجوع للنقطة الأمنية، وذلك حسب التعليمات المتبَعة في هذه الحالات". صرح بذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمدينة الملك سعود الطبية إبراهيم الصبيح. وكانت صحف محلية ومواقع إلكترونية نشرت خبر العثور على المواطن محمد إبراهيم الرجيب بعد 18 يوماً من فقده بعد خروجه من منزله بالرياض، وعُثر عليه في مدينة الملك سعود الطبية. وقال أحد المدونين في "تويتر": إن إدارة المستشفى أبلغت ابن المفقود عن وجود والده لديهم منذ 12 يوماً إثر نقله عبر فرقة من الهلال الأحمر بعد أن وجدته مغشياً عليه في أحد شوارع الرياض. وذُكر في سياق الخبر أنه تم العثور عليه بعد حملة شارك فيها مستخدمو الموقع الاجتماعي "تويتر"، وأنشأوا هاش تاق خاصاً بالمسن "Rujaib#" للبحث عليه وتناول آخر أخباره.