تابعت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمدينة الملك سعود الطبية أمس الأول ما نشرته عدد من الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية موضوعا بعنوان "موقع تويتر" الاجتماعي يتمكن من العثور على "العم محمد" بعد 18 يوماً. وعليه نود أن نوضح الآتي: 1- أن أسرة العم محمد حضرت للمدينة للبحث عنه بالاسم ولم يتم العثور على اسمه وذلك لعدم حمل المذكور إثبات شخصية تدل على اسمه من قائمة المنومين لدى المدينة خلال تلك الفترة وبناءً عليه تم تبليغهم بأنه يوجد عدد من المجهولين الذين دخلوا عن طريق النقطة الأمنية التابعة للشرطة وعليهم مراجعة النقطة الأمنية داخل المدينة للبحث عنه من قائمة المجهولين. 2- ذُكر في سياق الخبر أن أسرة العم محمد تلقت اتصالاً من إدارة المستشفى وهذا غير صحيح لأن من قام بالاتصال هي النقطة الأمنية كونها الجهة المسئولة عن المجهولين. 3- نود أن نوضح للجميع بأن هناك إجراءات وأنظمة خاصة تمثل هذه الحالات حيث يمنع منعاً باتاً دخول أي شخص المدينة يبحث عن مريض منوم (مجهول) دون الرجوع للنقطة الأمنية وذلك حسب التعليمات المتبعة في هذه الحالات. ذكر ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الاستاذ إبراهيم عبدالرحمن الصبيح.