أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمدينة الملك سعود الطبية إبراهيم عبدالرحمن الصبيح في بيان صحفي أمس أن إدارته تابعت ما نشره عدد من الصحف المحلية والمواقع الإلكترونية أخيراً، عن موضوع بعنوان "موقع تويتر" الاجتماعي يتمكن من العثورعلى"العم محمد" بعد 18 يوماً، وأن هناك عدداً من النقاط التي نشرت ينبغي توضيحها، ومنها أن أسرة العم محمد حضرت للمدينة للبحث عنه بالاسم، ولم يتم العثور على اسمه، وذلك لعدم حمل المذكور أي إثبات شخصية يدل على اسمه من قائمة المنومين لدى المدينة خلال تلك الفترة، وبناءً عليه، تم تبليغهم بأنه يوجد عدد من المجهولين الذين دخلوا عن طريق النقطة الأمنية التابعة للشرطة، وعليهم مراجعة النقطة الأمنية داخل المدينة للبحث عنه في قائمة المجهولين. وأضاف الصبيح "ذُكر في سياق الخبرالذي نشرأن أسرة العم محمد تلقت اتصالاً من إدارة المستشفى، وهذا غير صحيح، لأن من قام بالاتصال هي النقطة الأمنية، كونها الجهة المسؤولة عن المجهولين". وقال "نود أن نوضح للجميع أن هناك إجراءات وأنظمة خاصة في مثل هذه الحالات، حيث يمنع منعاً باتاً دخول أي شخص"المدينة" يبحث عن مريض منوم "مجهول" دون الرجوع للنقطة الأمنية، وذلك حسب التعليمات المتَبعة في هذه الحالات".