انطلقت اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الحادي العشر للهيئة العالمية للإعجاز العلمي التي يستضيفها المركز الإسلامي في مدريد، وذلك برعاية سفير المملكة في أسبانيا الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود، وحضور المستشار بالديون الملكي وإمام المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد وعدد كبير من أبرز الباحثين والعلماء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم. الحفل افتتح بكلمة للسفير السعودي أكد فيها أهمية المؤتمر ودوره الرائد في تصحيح المفاهيم، والتأكيد على الحوار، مؤكدًا على أن أسبانيا تعد جسرًا ثقافيًا، نظرًا للتاريخ المشترك والصداقة بين البلدين، ومنوهًا بجهود رابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإعجاز العلمي.
وأشار إلى أن ذلك يأتي تأكيدًا على تفوق الإسلام في الإعجاز العلمي. وأن الجميع في "تلهف للنتائج"، معرباً عن شكره للدكتور سعود الغديان وفريقه وجهودهم لإنجاح المؤتمر.
من جهته أكد الدكتور صالح بن حسين في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي على أن رسالة الإسلام جامعة للقيم، متطرقاً لجهود جهود هيئة الإعجاز في مجال التعريف بالإسلام والترغيب فيه من خلال الاكتشافات التي باتت تحقق نتائج متقدمة باستمرار.
بدوره، أكد الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي الدكتور عبدالله المصلح على ريادة الإسلام وفتحه آفاق الحضارة للبشرية، مشيراً إلى تدفق البحوث التي تجاوزت 500 بحث اختير من بينها 55 بحثاً، ووجه المصلح الدعوة لكل المهتمين بالمزيد من الشراكة في هذا المجال.
من جهته أبدى الدكتور سعود الغديان رئيس المركز الثقافي الإسلامي على سعادة المركز بالاستضافة، مؤكدًا على الاستعداد لاستضافته في دوراته القادمة. خصوصاً وأن المركز يعتبر أبرز المراكز الإسلامية على مستوى العالم، وقدم شكره للسفير وللرابطة وهيئة الإعجاز العلمي وكل من ساهم في ذلك.
تلا ذلك كلمة لأستاذ القانون الدولي بجامعة لاكورونيا خوان فيريروا ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا لمسيرة الإعجاز العلمي منذ 1404.