حذّرت السلطات الصينية، استخدام التلميحات الإباحية والجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة بها، في محاولة لتنقية الألفاظ التي يتداولها المستخدمون على تلك المواقع. وبحسب مجلة "بزنس إنسايدر" الأمريكية، فإن الصين وسّعت دائرة القيود المفروضة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصّة بها، حيث كانت في الماضي تفرضها على المناقشات السياسية بشكل أساسي، إلا أنها السلطات في بكين ترى الأمر لم يعد كافياً.
وفسّر جيانج جيون، المتحدث الرسمي باسم إدارة الفضاء الافتراضي بالصين، والمختصّة بصياغة هذا النوع من القرارات، بأن الحكومة تسعى لتهذيب الأخلاق والمُضي قدماً نحو تطهير المصطلحات المستخدمة من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً الشركات المتخصّصة في مجال الانترنت إلى تحمُّل مسؤولياتها في هذا الصدد.
يُذكر أن الصين تحجب مواقع التواصل الاجتماعي المشهورة عالمياً، على غرار "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل بلس"، مكتفية بمواقع جديدة تابعة للنظام، تخضع لمراقبة صريحة من قِبل الحكومة الصينية.