حذر المركز الوطني لاستشارات الإدمان "الرشيد" 1955 بالأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الأسر التي لديها مدمن على المخدرات من معالجته في مراكز العلاج النفسي الخاصة، إلا إذا كانت هناك مراقبة شديدة ومتابعة دقيقة من قبل الأسرة. وذكر المركز الوطني لاستشارات الإدمان أن الكثير من العيادات النفسية تصرف وصفات طبية لمواد مهدئة، ولا تقدم العلاج النفسي والطبي لمرضى الإدمان مما يتسبب في تضاعف المرض ويجعل المدمن يستمر في إدمان المخدرات بل ويدمن على تلك المواد النفسية إذا لم تكن خاضعة لرقابة طبية.
وقال المركز: "بعض تلك العيادات الربحية تستنزف أموال أهالي المدمنين دون تحقيق العلاج المطلوب في تعافي المدمنين من المواد المخدرة".
وأضاف: "علاج مريض إدمان المخدرات يعتمد على العلاج الطبي والعلاج النفسي والاجتماعي والتأهيلي".
وطالب المركز 1955 بالتواصل معه لربط ذوي المرضى مع مستشفيات الأمل.