تصدر محكمة جنايات القاهرة، خلال ساعات، حكمها في قضيتي التخابر واقتحام السجون، المتهم فيهما الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و165 من قيادات جماعة الإخوان، ما لم تقرر مدّ أجل النطق بالحكم، وسط توقعات قوية بصدور أحكام بالإعدام، خاصة بعد إحالة أوراق 124 متهماً من بين المتهمين إلى مفتي الجمهورية، في 16 مايو الماضي. وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر بربري، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا، ما بين 10 و11 صباحاً وسط إجراءات أمنية مشددة، وترقب الحضور من الإعلاميين والمتهمين في انتظار إصدار المحكمة حكمها، وعما إذا كان وصل للهيئة رأي المفتي الشرعي في قرار المحكمة بالجلسة الماضية بإحالة أوراق 107 متهمين في قضية "اقتحام السجون"، إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي، ومن بين المتهمين في القضية محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ويوسف القرضاوي، ومحمد سعد الكتاتني، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وفق "المصري اليوم".
وكانت المحكمة أحالت أيضاً أوراق 16 متهماً في قضية التخابر مع "حماس"، من بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد، ونجله حسن، ومحمود عزت، ومحمد البلتاجي، إلى المفتي؛ لأخذ رأيه الشرعي، وحددت المحكمة اليوم، للنطق بالحكم.
وتشهد المحاكمة إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج مبنى المحكمة، حيث سيتم وضع بوابات إلكترونية لتفتيش جميع الحاضرين، بالإضافة إلى التفتيش الذاتي، وتسجيل أسماء الحاضرين على بوابة دخول القاعة، ومنع دخول الهواتف المحمولة.