دخل مُربُّو المواشي بمحافظة الخرمة في أزمة شعير منذ ثلاث أيام، بعد أن عجزوا عن الحصول على احتياجاتهم؛ ما أدى لدخولهم في طوابير طويلة بسياراتهم على بعض الشاحنات المحملة بالشعير، علاوة على معاناتهم من عشوائية التوزيع. ورصدت "سبق" الأحد الماضي وصول شاحنتين فقط، ومثلهما أمس الاثنين، للموردين لأسواق المحافظة، وتم توزيع كمياتها خلال نصف ساعة، بعد طوابير طويلة من السيارات وتزاحم وعشوائية أثناء التوزيع من بعض المواطنين للحصول على الشعير بأي طريقة.
وأبدى عدد من المواطنين في حديثهم ل"سبق" تذمرهم من قلة الكمية المعروضة بشكل يومي بسوق الأعلاف بالخرمة من المتعهدين والموردين من التجار، التي لا تتعدى شاحنتين فقط؛ ما تسبب في هذه الأزمة غير المتوقعة.
وقالوا إن كيس الشعير كان يباع بثمانية وثلاثين ريالاً ونصف الريال، ومع هذه الأزمة صار يباع بأربعين ريالاً، وفي الأيام الأولى من الأزمة وصل إلى 42 ريالاً، في استغلال من بعض التجار لحاجة الناس للشعير لعدم توافره، وفي ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة عن متابعة وضع السوق في هذه الأيام، والأزمة والطريقة العشوائية في التوزيع به.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بالتدخل السريع، والعمل على معالجة هذه الأزمة، ومحاسبة كل من تسبب فيها، وضبط الأسعار، وتنظيم طرق التوزيع في حال استمرارها بهذا الشكل.