استنكر عددٌ من المسؤولين في منطقة حائل الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بمسجد القديح بمحافظة القطيف الجامعة الماضية, الذي نتج عنه مقتل واصابة عدد من المصلين. وقال مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم: نعلم جيداً أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أبناء الوطن وراءها من يبحث عن زعزعة تماسك السعوديين بطوائفهم كافة، إلا أنهم خاب ظنهم في هذه الحادثة التي زادت من التفاف الشعب حول القيادة الحكيمة وحول نفسه، والذي أبان لهم أن هذا الوطن المبارك مستهدف لإيجاد صراعات طائفية فيه.
وأكّد الدكتور البراهيم أن شهداء القديح هم شهداء الوطن، وكل الوطن فجع بهذه الجريمة النكراء، ولن تزيد هذه الأعمال التخريبية أبناء الوطن إلا تماسكاً لإجهاض محاولات النيل من أمن وطننا واستقراره، ومحاربة الفكر الضال بالعلم وتحصين طلبة وطالبات الجامعات من هذا الفكر التخريبي بتعزيز الانتماء الوطني؛ لتكون مخرجات الجامعات أعضاء فاعلين ومفيدين في المجتمع.
ووصف الدكتور البراهيم، بأن ما حدث عدوان آثم وجبان، يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، داعياً المولى - عزّ وجلّ - بأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره.
وأدان مدير الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني، التفجير الإرهابي الآثم والجبان الذي استهدف المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في القطيف، معتبراً ما حدث جرماً عظيماً غادراً لم يراعوا فيه حرمة دماء المسلمين ولا بيوت الله، سائلا الله أن يرحم ويتقبل الموتى ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلدنا الطاهر من كل سوء ومكروه.
بدوره، استنكر أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، العمل الإجرامي البشع الذي يدل على نية مرتكبيه بزعزعة الوحدة الوطنية، وزرع بذور الانشقاق والفرقة والخلاف والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن ما حدث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة، وأنه عمل يستنكره عقل المسلم العاقل المدرك العالم بالحلال والحرام.. رافعاً أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بوفاة شهداء مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، من جرّاء التفجير الذي استهدف المصلين يوم الجمعة الماضي.