دشنت مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة، اليوم العالمي ل"الربو"؛ خلال إقامة المؤتمر الحادي عشر ل"الربو" الذي تم بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى؛ برعاية المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقه مكةالمكرمة؛ حيث فعلت حملة (الوقاية من حساسية الحليب) بالتعاون مع جمعية دواء الخيرية. وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري أمراض الحساسية والمناعة بمستشفى الولادة والأطفال الدكتور حسني حسين ريس، في كلمته: "لا يخفى عليكم ما يعانيه مرضى الربو من وطأة وشدة الألم التي تزول بعونه تعالى بزيادة الوعي والإدراك والإمكانيات لتخفيف هذا الألم"، مؤكداً أهمية التثقيف الصحي على مستوى الممارسين والمرضى لتخفيف معاناتهم.
وأضاف: "لما لهذا اليوم من دور كبير في توسيع مدارك المتخصصين والمرضى، فإن أعمال المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من العناصر الطبية والعلمية والصحية والمتعلقة بالتعامل مع مرض الربو, لجني أفضل المعطيات في هذا المجال".
وبين مدير مركز التدريب والتعليم بالمستشفى الدكتور محمد خياط، أن مؤتمر الربو الحادي عشر هو سلسلة من المؤتمرات التي تنظمها مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة كل سنة, بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض الربو؛ حيث يرجع ذلك كله لزيادة الوعي في المجتمع وعند الممارسين الصحيين لمعرفة آخر المستجدات وطرق العلاجات الحديثة.
وأوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور انس عبدالحميد سدايو أن مرض الربو من أكثر أمراض الأطفال على مستوى العالم، ومن المسببات الرئيسية لدخولهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن الربو مرض غير مستعصٍ على العلاج بإتباع النصائح الطبية، وهذه البرامج هي من أهداف وزارة الصحة للتثقيف الصحي والتي تسعى إليها حكومتنا الرشيدة من خلال الوزارات المعنية ببثها بعقد البرامج التدريبية والتوعوية والتعليمية والتثقيفية وذلك لتوسيع مداركهم.
وقدم "سدايو"، جزيل شكره للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة والقائمين عليها على الدعم الذي تحظى به مستشفى الولادة في سبيل تطبيق وتفعيل مثل هذه البرامج والأنشطة، معرباً عن جزيل شكره لجمعية دواء الخيرية على بادرتهم وتعاونهم مع المستشفى في تدشين وتفعيل حملة (الوقاية من حساسية الحليب) وتنوير الفئات المستهدفة بآخر المستجدات والتحديثات الأخيرة.
يُذكر أن المؤتمر يضم نخبة رائدة من المتحدثين المتخصصين في مجال أمراض الحساسية والمناعة والربو الذين سيعملون على تقديم محاضرات علمية، والتي اعتمدت ب 7 ساعات من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للممارسين من مختلف التخصصات والمجالات الصحية تخللها 11 محاضرة علمية.