طالب مدير عام اتحاد روهنجيا أراكان (ARU) الدكتور وقار الدين بن مسيع الدين، قادة دول الآسيان بإيجاد حل دائم وعاجل لأزمة الروهنجيا، بما يحقق لهم الأمن والاستقرار في وطنهم ميانمار، من خلال اجتماع بانكوك والمزمع انعقاده في 29 مايو 2015م بحضور ميانمار و16 دولة إقليمية وعالمية. وقال "وقار الدين": "نحن في اتحاد روهنجيا أراكان (ARU)، والمركز الروهنجي العالمي (GRC) نثمّن جهود كل الدول والمنظمات التي ساهمت في إنقاذ أرواح اللاجئين الروهنجيين الذين خرجوا بأرواحهم من جحيم الاضطهاد الممارس ضدهم في ولاية أراكان غرب ميانمار (بورما)، وقد ظلت قوارب اللاجئين عالقة في البحر لأيام، وحصلت أزمة إنسانية شاهدها العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة".
وأضاف: "كما نثمّن ما ساهمت به دول عدة في إنقاذ الهاربين الروهنجيين كالولايات المتحدةالأمريكية وتركيا وماليزيا وإندونيسيا، وغيرها من الدول والمنظمات التي أعلنت تضامنها مع محنتنا، ودافعت عن قضيتنا كهيئة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي التي حركت أعضاءها دبلوماسياً وكل وسائل الإعلام التي تناولت هذه الأزمة، وكشفت للعالم محنة هؤلاء اللاجئين".
وتابع: "من المتوقع وجود مجموعة كبيرة من اللاجئين ما زالوا عالقين في البحر، مما يتطلب التحرك العاجل لإنقاذهم، وإيجاد حل دائم لهم داخل موطنهم بميانمار، ويحقق الاستقرار والحياة الأمنة للاجئين منهم في دول الجوار".
وأردف: "كما نتوقع وجود مقابر جماعية أخرى في بعض الجزر والسواحل التي تمر بها سفن تجار البشر، إضافة إلى المقابر التي اكتشفت في تايلاند وماليزيا".
ودعا "وقار الدين" كل الدول والمنظمات والهيئات لبذل المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإغاثية؛ لمساعدة الشعب الروهنجي للخروج من هذه الأزمة وحل قضيتهم.