ازدرى أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز العابثين بأمننا، ممن ارتكبوا العمل الإرهابي في "القديح"، واصفاً إياهم بأنهم أرقام غير محترمة، ولا يُسجَّلون ضمن سجل التعداد السكاني لنا. مشيراً إلى أنهم خارج الدائرة التي نفخر بها ونعتز. وقال ل"سبق" عقب رعايته الليلة احتفال مجلس التعاون الخليجي بمناسبة الذكرى ال34 على تأسيسه، وذلك في فندق الريتز كارلتون الرياض: "هؤلاء الذين عبثوا بأمننا، وفعلاً قاموا بمثل هذه الأعمال، أنا أنظر إليهم نظرة أنهم أرقام غير محترمة في تعداد دول مجلس التعاون الخليجي؛ ولذلك هم ليسوا ممن يحترمون ويقدرون؛ ولذلك لا يسجلون ضمن سجل التعداد السكاني لنا؛ لأنهم خارج الدائرة التي نفخر بها ونعتز".
وأعرب أمير الرياض في تصريحات للإعلاميين عن سعادته بحضور الاحتفالية قائلاً: "أنا سعيد، والشيء الذي شعرت به هذا المساء وفي هذه الاحتفالية أنني أحسست بوجودنا في منطقة الخليج جميعاً، وأحسست بأن هذه الدول الست تستطيع أن تعمل - إن شاء الله – ما فيه خير أبنائها وأوطانها وخير الأمة الإسلامية والعربية".
وأضاف: حقيقة، أنا شرفت بالدعوة هذه الليلة من معالي الأمين الدكتور عبداللطيف الزياني، وأسعدني أن أكون معهم ومع زملائي وإخواني سفراء مجلس التعاون في هذه الاحتفالية وأبنائها ومواطنيها؛ لذلك أنا أسجل شكري وتقديري لمعاليه، وأتمني إن شاء الله أن تكون هذه الانطلاقات المتتالية كل عام خيراً وبركة ودعماً لهذا المجلس ومسيرته.
وأردف أمير الرياض: نحن في هذا الوطن نفخر ونعتز بأننا دولة المقر؛ ولذلك الواجب علينا كبير جداً، ونواصل بإذن الله الوقوف مع إخواننا في مناسباتهم وفي تفاعلهم الدائم. مؤكداً أن مسيرة دول مجلس التعاون ستستمر بإذن الله لوجود الثقة والتفاهم والتقارب والبعد عن الأنانية؛ ولذلك ليس هناك شيء يعرقل المسيرة، كما قال زعماؤنا وقادتنا زعماء دول الخليج، وسنسعد دائماً بالمسيرة واكتمالها.
وعد أمير الرياض الاستقرار الأمني في دول مجلس التعاون مؤشراً رائعاً جداً وصحياً لدول الخليج أن تحس بهذا الشعور وهذه المسيرة في ظل ما يحيط بنا من مشاكل في دول متعددة. وجدد تأكيد ثبات واستمرارية مسيرة دول مجلس التعاون، وسيكون متقدماً دائماً للأمام، وسينجز وينتج أشياء كثيرة.
وتابع يقول: أنا في الواقع أحد أبناء دول الخليج؛ ولذلك الوضع الذي نعيشه والهواء الذي نستنشقه كله للخليج ولأبناء الخليج؛ ولذلك ستكون مسيرتنا واضحة. وأنا أعتبر نفسي عضواً في الأمانة العامة لمجلس دول الخليج؛ لنعمل معهم لما فيه الخير دائماً لمصلحة أبناء الوطن وأوطاننا في معزة وصدق مسيرة ووضوح.