تفقّد مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين الدكتور عبدالله السويد - فرع الإدارة بمنطقة جازان، في جولة استمرت لمدة ثلاثة أيام؛ بدّأها باجتماعٍ عاجلٍ مع مدير عام الفرع ومديري الإدارات ورؤساء الفرق، وتوّجه عقبه بالقيام بجولة ميدانية تفقدية للفرق الموجودة على الشريط الحدودي كخط ثانٍ في الطوال والموسم والحرث والعارضة وفيفا والداير والدرب. كما اطمأن على جاهزية هذه الفرق وأفرادها لمجابهة أيّ خطرٍ داهم، واطلع على المعوقات التي قد تحد من عمل الدوريات وبحث الحلول الضامنة لسرعة العمل، وكيفية التطوير اللازم للمقرات والتجهيزات الأمنية، كما وقف خلال الزيارة على مشاريع الفرع ومراكز الفرق، وناقش المعنيين فيما يخصّهم، ثم ختم زيارته بعقد اجتماع بمقر الفرع، ونقل لهم تحيات ولي العهد، وحثّهم على بذل المزيد حفاظاً على حدود الوطن الغالي ووحدة كيانه العظيم ومنجزاته الفريدة.
واستقبل وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن، في مكتبه بالإمارة مدير عام الإدارة العامة للمجاهدين الدكتور عبدالله بن محمد السويّد والوفد المرافق الذي يزور المنطقة حالياً.
ورحّب وكيل امارة منطقة جازان بالدكتور السويد، والوفد المرافق, متمنياً له ولجميع منسوبي إدارته وفرع المجاهدين بمنطقة جازان، التوفيق في القيام بالمهام المنوطة بهم في سبيل تكامل وتضافر الجهود مع الجهات الأمنية كافة, منوّهاً بما تقوم به إدارة المجاهدين من أعمالٍ ومجهوداتٍ أمنية بمختلف المحافظات والمراكز التابعة للمنطق.
وتم خلال اللقاء بحث الموضوعات والمهام كافة ذات العلاقة بعمل المجاهدين بالمنطقة, واستعراض إنجازات وأداء الإدارة العامة للمجاهدين بجازان، والخدمات التي تقدمها بالتعاون مع مختلف الجهات الأمنية والخدمية بالمنطقة.
بدوره، أكّد مدير عام المجاهدين بوزارة الداخلية حرصه وجميع زملائه بالإدارة والفروع التابعة لها على مواصلة الجهود لتقديم كل ما فيه التطوير المستمر ورفع مستوى وأداء جميع منسوبي الإدارة للقيام بالمهام الموكلة إليهم على أفضل وجه إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر - أيّدهم الله -, سائلاً الله تعالى أن يمدّه وزملاءه بعونه وتوفيقه.
ونوّه الناطق الإعلامي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان خالد عبدالله بن قزيز، بتقديم مدير عام فرع الإدارة بالمنطقة عبدالرحمن بن صالح المويشير، شكره الجزيل لهذه الزيارة الميمونة التي تأتي حرصا من القيادة الرشيدة على سير العمل والوقوف على احتياجات رجال الأمن والفرق المرابطة على خطوط التماس وتذليل ما يعترض قيامهم بواجبات الحماية والمساندة للقطاعات العسكرية والأمنية بالمنطقة مشيداً بالروح المعنوية العالية لرجاله ومواصلتهم العمل مهما تطلب الوضع طاعةً لله ثم المليك وحماية لتراب المقدّسات الطاهر.