قدّمت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد تهنئتها لخريجي كلية علوم الحاسب والمعلومات للعام الدراسي 1435ه/ 1436ه، والبالغ عددهم 98 خريجاً و15 خريجة، بمجموع مشاريع تخرج فردية أو مشتركة: 35 للطلاب، و50 للطالبات. جاء ذلك خلال افتتاح معرض مشاريع تخرج طلاب وطالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات، والذي استمر لمدة يومين، برعاية عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، حيث افتتح عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات د. عيسى بن عبدالله العيسى، وعميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد د. عبدالعزيز بن سعد العامر، معرض الطلاب الخريجين الذي أقيم داخل أروقة كلية علوم الحاسب والمعلومات؛ بينما أقيم معرض الطالبات الخريجات في مبنى "324" بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات.
وقدّم "العامر" تهنئته لعميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ولجميع أبناء الكلية من خريجين وخريجات؛ مثمناً دور الكلية في إبراز نشاطات ومشاريع تخرّج الطلاب والطالبات للمهتمين بنفس المجال من شركات ومؤسسات تطويرية؛ مما يصب في مصلحة الطالب والطالبة في مرحلة التوظيف أو تطوير المهارات.
وقال: حرصنا على دعم مخرجات كلية علوم الحاسب والمعلومات، كما هي عادة العمادة في الوقوف ودعم كل ما يُعلي سمعة الجامعة ويُبرز نتاجها للمجتمع، ورعايتنا للمعرض ستكون بداية تعاون قادم مع الكلية؛ من شأنه مصلحة طلاب وطالبات الكلية والعمادة.
وقدّم شكره لمدير الجامعة بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان على موافقته على فكرة رعاية العمادة لهذا المعرض، ودعمه، ورعايته، وتوجيهه بتوفير كل السبل لنجاح تلك الرعاية.
من جهته، قدّم "د.العيسى" شكره الجزيل لمدير الجامعة بالنيابة ولعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، على دعمهم للمعرض وللطلاب والطالبات، وقال: إن المعرض يعكس مهارات وأدوات الطلاب التقنية التي اكتسبوها من خلال دراستهم بالكلية؛ لتكون معروفة ومعلومة للمجتمع سواء شركات متخصصة بمجال الحاسب الآلي، أو أفراداً مهتمين.
وأشار سعادته إلى أنه تم التركيز في المعرض على مشاريع الطلاب القابلة للتطبيق، بانتظار دعم الشركات الكبرى في مجال التقنية لهذه المشاريع، وأن الكلية على اتصال دائم معهم، مؤكداً سعي الكلية على بناء الطالب المنتج ومهاراته من خلال المشاركات العالمية والإقليمية والاحتكاك بالتجارب العالمية.
وأعلن عن نية الكلية إرسال مجموعة من الطلاب في فترة الصيف ولمدة 8 أسابيع لإحدى الجامعات الأوروبية؛ بهدف التعرف على نُظم تعليمية جديدة والإفادة من تجارب أخرى.
من جانبها أكدت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتورة منى بنت عواد الخطابي، أن العمادة حرصت على أن تشارك في هذا المعرض كراعٍ رسمي؛ لتعزيز التعاون بين كليات ووحدات الجامعة المختلفة، كما أن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد تعتبر جهة مدربة لطالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات؛ حيث إن التدريب لديهن متطلب من متطلبات التخرج.
وأوضحت "د.الخطابي"، أن المعرض ذو فائدة معنوية للطالبة؛ لأنه يعرض مشروعها العلمي الذي أنجزته خلال السنة التطبيقية؛ مشيرة إلى أن المعرض السابق تضمّن مشاريع مميزة تَبَنّتها جهات داخلية في الجامعة؛ فبدل أن يكون المشروع في كتاب مطبوع وموضوع داخل الأرشيف، يمكن أن يُستفاد منه ويرى النور، وذكرت أن المعرض يشتمل على أركان للجهات التي تخدم الطالبة ومنها: ركن شؤون الطالبات، وركن مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية، وركن الموهبة والإبداع والتميز، وركن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأضافت: أن الطالبة عندما تزور المعرض ترى الخدمات التي يمكن أن تستفيد منها في دراستها في الجامعة أو حتى بعد التخرج.
الجدير بالذكر أن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، قدّمت جوائز للطلاب والطالبات الخريجين، إضافة إلى العديد من عناصر الرعاية لتلك المواهب الوطنية الشابة التي تتطلع لمستقبل حافل بإنجازات تخدم الوطن وأهله.