أكّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشي الدكتور علي الحذيفي، أن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خير تجاه الأمة الإسلامية ممثلاً في الاستضافة السنوية لآلاف المسلمين، ما هو إلا سيرٌ على منهاج النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في توحيد الصف، حين آخى في بداية عهده بين القبائل وأحبط مخطط الفتنة بين الأوس والخزرج بالمدينة المنوّرة. وأكّد خلال زيارته، أمس، مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، أن على ضيوف المملكة الاعتصام بحبل الله القويم والسعي للوقوف صفاً واحداً ضدّ المكائد التي تعصف بالإسلام وأهله من الأعداء.
وقدّم الشيخ الدكتور علي الحذيفي، شكره لوزارة الشؤون الإسلامية ومنسوبيها على الحفاوة والاهتمام اللذين يجدهما ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين؛ مبيناً أن هذا الانطباع الطيب الذي يراه في محيا الضيوف سيصل إلى إخوانهم المسلمين في دولهم ما ينعكس إيجاباً بين الأشقاء.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي كلمته؛ مبيناً أن الرابط بين المملكة العربية السعودية وكل المسلمين في أنحاء المعمورة هو الدين الذي يفوق الروابط القبلية والإقليمية، واستشهد في نهاية حديثه بقول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة).