أكد محافظ محافظة الحرث سابقاً، المدير العام للشؤون الإسلامية والأوقاف بجازان سابقا، فضيلة الشيخ محمد بن منصور المدخلي، أن الحادث الإرهابي الغادر في بلدة القريح بمحافظة القطيف، جريمة بشعة وتعدٍّ سافر على أرواح المعصومين، وانتهاك لحق من حقوق الأفراد في المجتمع وهو حق الحياة. وأضاف أن شناعة هذا الجرم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصدر إلا عن نفوس ملئت غيظاً وحقداً على هذه المملكة التي حاربت ولا تزال تحارب وتقف بحزم أمام وجه الإرهاب القبيح.
مبيناً أن جريمة قتل المصلين بدم بارد وترويع الآمنين، لا يعكس إلا حقيقة واحدة وهي إن الإرهاب لا وطن له ولا دين، فمنفذوه أبرزوا خلطهم الواضح للمفاهيم والقيم والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا الحادث رغم شناعته إلا أنه لن يزيد أبناء هذا البلد المبارك إلا اعتصاماً بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وتمسكا بعقيدتهم وقيمهم الاجتماعية الأصلية، وتلاحمهم مع ولاة أمرهم للوقوف بحزم ضد دعاة الفتنة والأهواء وأعداء الدين أياً كانت توجهاتهم ودوافعهم ونزعاتهم الإجرامية وأفكارهم المنحرفة تماماً عن تعاليم الدين القويم والأخلاق السوية القيمة.
وأكد أن مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من قبضة الأمن، وسيقدمون للعدالة للاقتصاص منهم، ونيل جزاءهم الرادع، داعياً الله أن يحفظ على المملكة قيادتها الحكيمة وأمنها وشعبها الوفي.