شهدت عدد من مشاريع وقطاعات شركة جازان للتنمية الزراعية اليوم تقديم استقالات جماعية لأكثر من 70 موظفاً سعودياً من العاملين فيها، احتجاجاً على ضعف رواتب السعوديين مقارنة مع رواتب الأجانب المرتفعة، إضافة إلى عدم إقرار صرف راتب الشهرين أسوة ببقية الشركات في القطاع الخاص، التي تفاعلت مع الأمر الملكي الكريم الذي قضى بصرف راتب شهرين للموظفين. يقول أحد السعوديين الذين قدموا استقالاتهم اليوم ل"سبق" إنه وزملائه يعانون من الاضطهاد، حيث إن الغالبية يحملون مؤهلات فنية، ومع ذلك لا تتجاوز رواتبهم 2300 ريال، فيما يعمل العشرات من حاملي الثانوية العامة برواتب لا تتجاوز 1300 ريال، والمهندسون السعوديون رواتبهم لا تتجاوز 3700 ريال، وعلى النقيض تماماً يتسلم الموظفون الأجانب رواتب عالية تتجاوز بعضها 25 ألف ريال". ويؤكد موظف آخر أنه وعلاوة على تهميش السعوديين تم نسف قرار صرف راتب الشهرين، حيث وافق غالبية أعضاء مجلس الإدارة على الصرف، ولكن رفض عضوين أو ثلاثة تسبب في حرمان الموظفين السعوديين من صرف الراتبين.