أدت جموع من المصلين عصر اليوم صلاة الميت على شهيد الواجب الجندي أول حسن بن علي الصميلي، أحد منسوبي حرس الحدود الذي استشهد بمركز أبو الرديف الحدودي نتيجة إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية. وتقدم قائد حرس بمنطقة جازان اللواء محيا عطا الله العتيبي ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، وعدد من مساعديهم من ضباط وأفراد وأقارب الشهيد -يرحمه الله- جموع المصلين بجامع أبو بكر الصديق بإسكان رمادا، وبعد الصلاة عليه تم تشييعه بمقبرة قرية قائم الصملة بمركز القفل، وعدد من الضباط والقيادات الأمنية وعدد من المشايخ والأهالي وزملاء الشهيد.
وتمت مواراة جثمان الشهيد بمسقط رأسه بقرية قائم الصملة التابعة لمركز القفل، وعبّر عدد من المشيعين عن عظيم ألمهم لفقد الشهيد الذي استشهد دفاعاً عن حياض الوطن.
ونقل اللواء محيا عطا الله العتيبي تعازي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وتعازي مدير عام حرس الحدود اللواء بحري عواد عيد البلوي.
بدوره، عبّر والد الشهيد الشيخ علي بن إدريس صميلي أصالة عن نفسه ونيابة عن أعمام وإخوان وكل أفراد القبيلة عن شكرهم لولاة الأمر، وقال: نحن وأبناؤنا فداء للوطن.
وقال شقيق زوجة الشهيد إدريس صميلي: الشهيد حسن عُرف عنه حبه للخير وعُرف بين أبناء القبيلة أنه مقدام وشجاع ولا يتردد في خدمة الآخرين ومصلح بين المتنازعين رغم صغر سنه، وأتذكر له آخر رسالة أرسلها في قروب العائلة أثناء تواجده في مهمته الوطنية أني أحبكم، فرد عليه ونحن أيضا نحبك.
كما تحدث عدد من أصدقاء الشهيد عن حزنهم وألمهم لفراقه، وقالوا: كان يمثل لنا الشهيد الأخ والصديق، وفي هذه اللحظات يلف شريط الذكريات لتذكر العديد من المواقف التي عايشناها مع الشهيد خلال مراحل الدراسة ومسيرته في الحياة.