تناول عدد من الصحف الخليجية ووكالات الأنباء العالمية على صفحاتها الصادرة اليوم، أبرز المحاور التي سيتم مناقشتها في قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والكويت وقطر والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، لمناقشة التعاون الأمني. رسالة إيجابية وعنونت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر اليوم "كامب ديفيد لتوجيه رسائل إيجابية لإيران" أكد فيها وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور قرقاش أن ما يخيم على لقاء كامب ديفيد هو القلق المرتبط بإيران بعد تفنيد الاتفاق النووي، وما نعمل عليه هو كيفية إقناع إيران بأن تكون لاعباً معتدلاً دون أن نرى أي إشارة لتحقيق ذلك، مؤكداً أن قمة كامب ديفيد تعد خطوة إيجابية لتعزيز الشراكة مع الولاياتالمتحدة، ولإرسال الرسائل الإيجابية لإيران.
ديفيد الأمل وأكدت صحيفة البيان الإماراتية اليوم وتحت عنوان "كامب ديفيد والآمال" أن الوضع الإقليمي بالمنطقة والوضع اليمني وتدخلات إيران وملفها النووي سيكون لها النصيب الأوفر في قمة اليوم نظرا لإلحاحيتها في هذه المرحلة وانعكاسها على استقرار المنطقة.
وأكدت أن القضايا التي سوف تطرح على قدر كبير من الأهمية لما لها من أهمية في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. مسؤولية مشتركة كما أشارت صحيفة الوطن البحرينية في صفحاتها الصادرة اليوم وبعنوان "ولي العهد: مسؤولية مشتركة للحفاظ على أمن الشرق الأوسط "إلى تأكيد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما تشكله العلاقات الخليجية الأمريكية من أهمية وتأثير ما أسهم بدور فاعل في صون الاستقرار وحفظ الأمن في منطقة الخليج العربي.
ونقلت الصحيفة: أن هناك مسؤولية مشتركة مناطة بالجميع للدفع بالجهود الجادة وتكاملها نحو الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط ككل، نظراً لمحورية هذا الموقع وانعاكاسات أهميته على العالم ككل.
بناء الجسور وأشار محلل شؤون القضايا الدولية بوبي جوش، لدى (سي إن إن) إلى أن على واشنطن إعادة بناء الجسور مع الرياض.. وملف اليمن "تفصيل" أمام خطر إيران. وقال: إن الولاياتالمتحدة بحاجة ماسة لإعادة بناء الجسور مع السعودية التي تعتبر الحليف الأكبر والأبرز لها بالمنطقة العربية، معتبرا أن الملف اليمني مجرد تفصيل بالنسبة للرياض التي تنظر إلى الخطر الأكبر المتمثل في تزايد التقارب بين واشنطن وعدوتها طهران.